*** على بحر الهوى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** على بحر الهوى. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: رزيقة كوسة
*** على بحر الهوى. ***
أسدل الليل ظلامه
أنهى خيبات الأمل
وضع أصابعه المرتجفة
على دفاتره
ليعيد حسابته
ضاع مفتاح الباب
يتسلق جدران الفرح
يجلس في قاعته
ينتظر المارة لينتزع أحلامهم
بمخالبه الحادة.
يناشد أيامه البائسة
على أرصفة الأنتظار لينهش
أبدان الأحياء الأموات
الذين لم يجد لهم
مكان لدفن.
كانت الستائر تتباهي بألوانها المزركشة
في المنازل والشرفات
تدعو إلى وليمتها الخائبة
لغلق الأبواب والنوافذ
في الوقت والساعة.
قبل أن تخرج الكلاب المتشردة
إلى الشوارع والطرقات.
وما أن تشرق الشمس
حتى ينتفض الذباب الأزرق بأجنحته على الستائر الأنيقة
ليعود الغبار الذهبي بعد الغياب إلى المنازل
ليقيم عرشه فتشاركه الطبيعة الخلابة ببقولها
فتعزف الموسيقة أحزاننا
المستكنه .
وتفتح أبواب قصورنا الخيالية فارحة بقدومنا .
فنهرع إليها بعد أن نمسح أهدابنا من الدموع.
....
بقلم الشاعرة الجزائرية رزيقة كوسة.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق