وكبرت الصغيرة ( رحاب)
النادي الملكي للأدب والسلام
وكبرت الصغيرة ( رحاب)
بقلم الشاعر المتألق: د.محمد مكي
وكبرت الصغيرة ( رحاب)
وقالت
ما عدتُ أسمح أن يقول (رحاب)
أو تنمحي بحروفه الألقاب
ما عدت أسمح أن يدندن حوله
مهما يكن شهد به ورضاب
ما عدت أسمح أن يقول حبيبتي
ويفور شعر بينه وخطاب
أدري أحب حديثه لكنه
يحلو ..كأنا بيننا أنساب
أدري سأرقب أن يقول حبيبتي
ويفيض بحر بينه وكتاب
لا لست أسمح أن ينادي في غد
ستكون مني وقفة وحساب
لا لا سأتركه ليوم بعده
ما بعده سيقول فيَّ (رحاب)
ما عدت أسمح أن يمر بطرفه
في طرف عيني كي يثور ثقاب
ما عدت أسمح أن يلم ضفائري
يحمر من خدي أنا وأهاب
ما عدت أسمح أن يغازل أثوبي
ما ذا جنت لقريضه الأثواب؟!
حتى ولو أُغرى بطيب حديثه
لا بد مني في لقاه عتاب
أدري سأنتظر الثواني بعده
بين القصيد وكم يبوح كتاب!
لمْ ما ندمت لديه؟! ما عاتبته؟!
هل كان يسعدني.. يقول (رحاب)؟!
أدري سيجذبني الحنين لقوله
لكن أثور وفرحتي تنساب
ما عدت أسمح أن يناديني اسقني
وكأنني كأس له وشراب
لكن سأسمح ربما كم مرة
في ذات يوم فالهوى غلاب
لا لا سأرقب كل يوم حرفه
مهما ستُطرق بيننا الأبواب
ما أكثر الأسباب حين يزورنا!
كم لفقت بمجيئه الأسباب!
أيظنني (ليلى) حبيسة شعره
ويظن أسمح أن يقول (رحاب)
ما فينا من حطب لأشعله له
كلا ولا عفراء أو حجّاب
يا منية الروح العزيزة لحظة
ستعود ليلى لو تمر (رحاب)
الشعر يجري من فؤادي في فمي
لولاك أنت فلن يثار سحاب
لا تغضبي إن قلت لفظ حبيبتي
وصغيرتي أو أن أقول(رحاب)؟!
بقلم : د محمد مكي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق