*** الشاعر. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الشاعر. ***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد حسن
*** الشاعر. ***
وحده الشاعر
حين يعبر
عما فى قلبه
لايقال عنه مجنون
يقف فى وجه الواقع
يحمل أوراقه
هزائمه
إنتصاراته
تلك التى لم تتجاوز
حد السكون
لوأن مايكتبه
ينطق ..
يتحرك
لسكن كل الطرقات
أزمنة شتى
لايحتاج الشاعر
لآلة زمن
لمشاعره
فحيث تشاء تكون
ماهذا الذى يحمله
ليس بورق مكتوب
ويحمله الناس عنه
يصفقون له
ينحنى مبتهجا
وينصرفون
رغم أن
صراحه يدوى
فى قاعات الأدب
لايتحرك
غير لهيب التصفيق
والمباركة
على الإحتراق
يلملم أوراقه
ويجلس منتظرا
جائزة العينين
بسمات ..تعليقات
تهنئة..على إحراز
هذا السبق فى الجنون
للشعر المسطور
والمسموع
أثر على قلوب النساء
اللواتى يعشقن الثناء
لماذا لايضعون
للحب قانون
يأمرون الشاعر
أن يمتنع
عن أستدعاء الكون
من أجل قصيدته
تجف حلوق
اللاهثين بخياله
لإعادة تنظيم كلماته
وترك الأشياء
كألوان الرسام
تختلط فى سكون
وحده الشاعر
من يملك
أن يكون حيث يشاء
أو لايكون
يدخل حيث تجلس النساء
منفردات
يغلقون الأبواب
يغنون أو يبكون
وحيث تقام الحروب
ويطلق رصاص الحب
من نظرات عيون
فتهب فى النفس
عاصفة البحث
عن تلك الهاربة
من خلف الحصون
وحده الشاعر
من يملك الأذن
بتدوين تاريخ قلوب
لايعرف عنها شيئا
غير خيال وظنون
وحده
من يحترق
دون دخان
لايسمعه أحد
إلا الغاوون
يمزق أوراقه
فى غضب
حين يرى
غروب حياته
فى بحر خياله
بحثا عن أمل
يحرك راكد أوقاته
فلا يكون
يحب ويكره
يفرح ىحزن
يسافر حتى يجلس
منفردا
على شاطئ الوجود
حيث لا أحد موجود
ينظر إلى بحر ه الممدود
يلقى إليه
بأمانيه
بشوقه للحياة
فلا يعود
هكذا الشاعر
يحيا حياة
البحث عن مفقود
لن يقابله يوما
فما يعشقه
ويكتب لأجله
وبالأوقات يجود
لم يكن أبدا يوما موجود
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق