*** سَمراءُ يَمَنيَّة .....! ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** سَمراءُ يَمَنيَّة .....! ***
بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي
*** سَمراءُ يَمَنيَّة .....! ***
ورُبَّ زِنجِيَّةٍ كالَّليلِ كالحَةٍ
تَفورُ ، والصُّبْحُ يَدْحُو ضَوْءَهُ الطَّفَلُ
تُبدِّدُ الوَسَنَ المخْمورَ نسْمتُها
فَيَسْحَبُ الذَّيلَ مدْحوراً ، لهُ وجَلُ
قامَتْ إلى شَفَتي بالرَّشْفِ تلْثُمُها
بِنَكْهَةٍ مَسَحتْ ما خطَّهُ الكَسَلُ
سَمرَاءُ مِن صَعْدة الأقيالِ ثمرتُها
زُفَّتْ على الكُوبِ كي تُشْفَى بها العِللُ
بلقيسُ تَحضنُها ، والسَّيفُ ذو يَزنٍ
ومَعدُ يكربَ والمُستَوعرُ البطلُ
سَوْداءُ إنْ خَطَرتْ تُهدي مَباسِمها
لِعاشِقٍ لحْظَةً يَنتابُهُ الخَبَلُ
تَسْتَنْفِرُ القَلَمَ المَهْمومَ ، رشْفَتُها
فيَقْدَحُ الفِكْرَ ، يَعْدو صَوْبَه العَملُ
ويُرسِلُ النَّغَمَ المَصْبوبَ مِنْ شَجَنٍ
فَيُزْهِر اللَّحْنُ والأَحْلَام والأمَلُ
لا زِلتُ مُذ زَمَنٍ اهوَى مَراشِفَها
والصَّبْرَ عَنْ كأسِها ، ما كُنتُ أحتمِلُ
وَمُذُ رَايتُ علَى جَمْرٍ مَدامِعَها
عَشقْتُها ، وانا مِنْ وَجْدِها ثَمِلُ
أقول للمُحتَسي عصفًا بِرغوته
بئسَ الشَّرابُ ، وبئسَ الشِّربُ ، والخطلُ
بقلم : إبراهيم موساوي ......!
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق