الثلاثاء، 23 مايو 2023


***  سَمراءُ يَمَنيَّة .....!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سَمراءُ يَمَنيَّة .....! ***

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي 

***  سَمراءُ يَمَنيَّة .....!  ***

ورُبَّ    زِنجِيَّةٍ    كالَّليلِ    كالحَةٍ

 تَفورُ ، والصُّبْحُ  يَدْحُو ضَوْءَهُ الطَّفَلُ

تُبدِّدُ  الوَسَنَ   المخْمورَ   نسْمتُها

   فَيَسْحَبُ  الذَّيلَ  مدْحوراً  ، لهُ  وجَلُ

قامَتْ إلى شَفَتي بالرَّشْفِ تلْثُمُها

   بِنَكْهَةٍ  مَسَحتْ  ما  خطَّهُ  الكَسَلُ 

سَمرَاءُ  مِن صَعْدة  الأقيالِ ثمرتُها

      زُفَّتْ على الكُوبِ كي تُشْفَى بها العِللُ

بلقيسُ تَحضنُها ، والسَّيفُ ذو يَزنٍ

      ومَعدُ يكربَ والمُستَوعرُ  البطلُ

سَوْداءُ  إنْ خَطَرتْ تُهدي مَباسِمها

        لِعاشِقٍ  لحْظَةً يَنتابُهُ الخَبَلُ

تَسْتَنْفِرُ  القَلَمَ  المَهْمومَ ، رشْفَتُها

     فيَقْدَحُ  الفِكْرَ  ، يَعْدو   صَوْبَه  العَملُ

ويُرسِلُ النَّغَمَ المَصْبوبَ مِنْ شَجَنٍ

      فَيُزْهِر   اللَّحْنُ  والأَحْلَام   والأمَلُ

لا زِلتُ  مُذ  زَمَنٍ  اهوَى  مَراشِفَها

      والصَّبْرَ عَنْ  كأسِها  ، ما كُنتُ  أحتمِلُ

وَمُذُ  رَايتُ  علَى  جَمْرٍ   مَدامِعَها

        عَشقْتُها  ، وانا  مِنْ  وَجْدِها   ثَمِلُ

أقول للمُحتَسي  عصفًا  بِرغوته

 بئسَ الشَّرابُ ، وبئسَ الشِّربُ ، والخطلُ

بقلم : إبراهيم موساوي  ......!

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق