*** لِينَةٌ.. يــا أَنْتِ! ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لِينَةٌ.. يــا أَنْتِ! ***
بقلم الشاعر المتألق: صاحب ساجت
. *** لِينَةٌ.. يــا أَنْتِ! ***
دَنَتْ،
فَتَدَلَّتْ أغْصانُ جِذْعِهــا
مَنبَعُ طِيبٍ أَعْذَاقُهــا
إِيْقُونةُ بَدْوٍ في ٱلبَرارِي
حَسِبْتُ أَنِّي..
أَعْبُدُ رَبَّـةَ حُسْنٍ مِثْلَهُــمْ
قُلْتُ..
لا ضَيرَ في ذٰلِــكْ!
طارَتْ،
فَاستَجارَتْ بِظلِّي حَمامَةٌ
خَرَّبُوا عِشَّهــا
نَسَجَتْهُ في مَحبَّةٍ
وَ ٱختَارَتْ
يَومًــا غابَتْ فيهِ..
بُومَةُ ٱلدَّارِ
فَرشَتْ جَناحَيْهَــا
ثُمَّ نامَتْ..
سُبحانَ رَبِّــهـا.. وَ تَبارَكْ!
في بُستانِ جَنَّـةٍ كُنَّــا
مُدْهَـامَّـةٍ.. غَنَّــاءْ
تَجرِي ٱلسَّواقِي مِنْ تَحتِهَــا
عَسَلًا مُصَفَّىٰ، وَ ٱشْتِهـاءْ
خُشْفانِ في ٱلنَعِيمٍ رَتَعَــا
فَاسْتَفَزَّهُمَــا نايٌ يُغنِّي
قَصيدَةً عَصمَـاءْ
' لا تَيْأَسْ يا ابْنَ آدَمَ
عَلـىٰ أَمْرٍ مَضَــىٰ،
إنَّمَــا ٱلآفاقُ وَاسِعَةٌ..
أَمامَــكْ! '
بقلم : صاحب ساجت
العراق
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق