الاثنين، 29 مايو 2023


*** خاطرتي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خاطرتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.محمد مكي 

*** خاطرتي.  ***

لمن تهدين يا ليلى زهورا؟!

وفيك القلب  أحسبه كريم


أنا قلبي به شوق فهلا

عطفت عليه أيتها  الرؤوم!


أنا يكفيني بين العين طرف

وثغر باسم.. قلب رحيم


فإن أحييت في وصل فؤادا

فهذا منك والله نعيم


وإلا تقتليه ..وفيه قود

وإن قصاص أفئدة وخيم


ولكن لو أعرت القلب زهرا

وعطرا فهو في قلبي نسيم


أنا كالطفل بين الحسن أحبو

وذنبي أنني فيه أهيم


وأدعو الله يغفر لي ذنوبي

متى قالوا الهوى ذنب عظيم


وذنبي فيه كم بيت وحرف

وبحر حين أطلب يستهيم


وقالوا توبة تنجي ولكن

رجوع العاشقين متى يدوم؟!


يغار البدر في الآفاق منها

تغار الشمس فينا والنجوم


فقد بلغت بحسن منتهاه

وفاح العطر منها والنسيم


وقالوا غاية الأشواق وصل

وقرب من رياض يستديم


ولكني أحبك رغم بعد

أهذا الحب يا قلبي سليم؟!


فما للحسن فيها من حدود

وما فيها ضباب أو غيوم


يقينا صحبة العشاق نار

وفيها الليل عذب أو جحيم


سأنشدها القوافي كل يوم

ففيها الحرف والشوق الحميم


فإن وصلتك أشواقي فإني

محب عاشق صب نديم


سأنثر في فضاء الكون شعري

ففيه القرب لو حالت تخوم!


لمن لام الهوى سأقول دعنا

فكم من لائم فيه ملوم


وإن قالوا شباب العمر ولى

فهل عرف الهوى قلب سقيم؟!!

بقلم : د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق