*** القصيــــــــــــــدة ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** القصيــــــــــــــدة ***
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
*** القصيــــــــــــــدة ***
أشـرقتْ ينصاعُ للحـرفِ سنَاها
في معاني ينتقي عطـرًا شذَاها
رشــفتْ آهــاتِ صــدري والصِّبا
مايضيرُ العمــرَ حـزنًا لــو بـكاها
راقـها الفجـــرُ ينـــادي سحــــرهُ
بوحــها الآخـــاذُ يحـكي ملتقاها
فاستباحتْ نِسْــغَ فكــري مرغمًا
ويلهُ الشَّـــوقُ وإن دارى هــواها
أشـرعتْ أبــوابَ قـــلبي للهــوى
لـــوحةً زارت خيــالي فاحتواها
ودُّهـــا الملتــاعُ يهـــدي عبــــرةً
وجـــلالًا زادَ أوجــــاعًا شجـــاها
ابنـــــةَ القلــــبِ تربَّـــتْ بالحشـا
بين إظمــاءِ المــآسي وارتـــواها
جـــارةُ الـــوجدِ المُنــادى حسـنهُ
رجفةُ الأضلاعِ تخبو في سجاها
ســادتِ الـــرُّوحَ بحُسْــنٍ ماجــدٍ
يسـكبُ الحــرفَ مَعِينًا مُــذ رآها
فتبـادي الـــوردَ أحــــلامَ النَّـــدى
وبقـــايا الـــودِّ ناءت عـن سواها
راودتـــني والجِّـــــــراحاتُ يــــدٌ
تصفعُ الـوهنَ المسـجَّى إن نعاها
تلـــتقي ذاكَ الدُّجــــورَ المنتـشي
تعصرُ الصُّبحَ المنادي قـد رجَـاها
ليتهـا للعقـــــلِ تدنـــــو برهــــــةً
تُخبـــرُ الإنسانَ فينــا عن منــاها
حلَّـــةُ الأوصــــــافِ تــــزدانُ بهـا
رونــقُ الألفـــاظِ يـروي مستقاها
كيـفَ تســـري والـرُّؤى موصـوفةٌ
نـابَ عــنْ نــورِ التَّــلاقي مُبتغَاها
بقلم : خيرات حمزة إبراهيم
ســــوريــــــــــــة
١٤ / ٤ / ٢٠٢٣
( بحــــــر الرمل )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق