الثلاثاء، 21 فبراير 2023


***  سلمى  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سلمى ***

بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف 

***  سلمى  ***

أيا سلمى عليكِ السَلمْ

إليَّ -  بالحطب  و الماءْ


و انا أزرعْ  مروجَ الأرض

ورودَ  الحبِّ  يا سلمى


 و ما أتعبْ  و لو كانت 

جنائن عَدْنِ  من أسمى


هدايا الوردِ  ترخَصْ لِكْ

و أنتِ الوردةُ العظمى


تربت بين أقلامي

كوصفٍ .. غير ما عمّ


و لم ألقاهُ في وقعي

كما الاسماء إذْ تُسمى


خيالٌ .. طاف في جفني

كرسمٍ من فضاءٍ ما 


تربى في  مساماتي

و همسٍ يشبهُ  اللثمَ 


ترابُ الأرضِ من لحنِكْ

و حبي للترابِ اعمى 


تَسَقّت من  خلايا الدم

عروقي كيف لا تظمأ


روابي القلبِ من حرفِك

و قلبي في الهوى مُدمى


لكي تُزهر بذورُ الحبِّ

تُزكي عندما تُكمى


بعينيكِ التي أشتاقُ

من فرط الهوى  يُغمى


على  قلبي  كمن عُذِّبْ

من التحنان  " بالرضما"


على جمرٍ من الأشواق

قد يهذي بما  همّ


و شوقٌ شدّ  أضلاعي

بأضلاعِكْ ليلتما 


فؤادينا على أرضي 

و تاريخي معي سلمى


و ما أشقى بيَ الحبُّ

لتدْعينا الهوى غُرما 


و لكنِّي  بهِ .. أَسعد 

و كل ما شاقني ظُلما


كأني في جحيم الحب

أسترخي  لكي تُجمى 


على حرِّ اللقى  أحضان

كل ما شفَّني كل ما 


جحيم البعد أتبخر 

فَتَلقَيْنِي بدلو الماءِ


أشرح لك  على يوسف 

و قبلي ... من رأوا حُلما 

✒️ .. مروان سيف

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق