*** كَاسَاتُ الدُّمُوعِ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** كَاسَاتُ الدُّمُوعِ ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** كَاسَاتُ الدُّمُوعِ ***
عَطَشِي إلَيكِ لَا يَنتَهِي
أشرَبُ كَاسَاتَ الدُّمُوعِ
وَأكتُبُ عَنكِ
يَا دَامِعَةَ العَينَينِ
تَطُوفِينَ حَولَ قَلبِي
فِي مَمَرَّاتِ العُمرِ الوَعِرَةِ
تَعبُرِينَ مَفَازَاتَ الصَّبَابَةِ
وَتَطرُقِينَ البَابَ
عَلَى المُتعَبِينِ
فَجرُكِ بِلَونِ الشَّفَقِ
وَإطلَالَتُكِ بَاذِخَةُ الحُضُورِ
وَأنَا وَالعُشَّاقُ نَنتَظِر
يَحُطُّ بِيَ الخَيَالُ
عَلَى شُرُفَاتِ الجَنَّةِ
فَأرَاكِِ تُمَاهِينَ الحُورِيَّاتَ
تُسَافِرِينَ مَعَ الطُّيُورِ
إلَى حَافَّاتِ النَّهَارِ
وَعِندَ حُدُودِ الَّليلِ
تُسَامِرُكِ نُجُومُ السَّمَرِ
لَا شَيءَ غَيرُكِ وَالغُمُوضُ
وَمَا لَا أعرِفُ
بِحَارُكِ بِلَا شَوَاطِىءُ
وَرِمَالُكِ مَعجُونَةٌ بِالشَّغَفِ
تَاجُكِ بَرَّاقٌُ
وَصَولَجَانُكِ آسِرٌ
وَمَملَكَتُكِ البَعِيدَةُ
مَحفُوفَةٌ بِالخَطَرِ ...
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق