الجمعة، 10 فبراير 2023


هَــوَاكِ فِي عُمْـقِ الفُــؤَادِ مَكَـانـُهُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

هَــوَاكِ فِي عُمْـقِ الفُــؤَادِ مَكَـانـُهُ

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

هَــوَاكِ فِي عُمْـقِ الفُــؤَادِ مَكَـانـُهُ

أُمْسِي وَأُصْبِحُ وَالْفُــؤَادُ طَــرُوبُ

مَاكَــانَ حُبُّـــكِ إلا مَحْضُ أُمْنِيَـــةً

فِي القَلبِ مَعْ دَفْـقِ الدِّمَــاءِ تَؤوبُ

طَائِرُ الحُبِّ وهَدْبُ الْعَيْنِ مَوْقِعَــهُ

وَإسْمُهُ عَلَى بَيَاضِ الْعَيْنِ مَكْتُـوبُ

قَدْ أرْهـَـقَ السَّفَـرُ الطَّوِيلُ جَنَاحَهُ

تَطَــايَرَ الرِّيشُ وَالــرِّيَاحُ جَنُــوبُ

أتعَبَتنِي ظُنُونٌ شـَـوَّشَتْ فِكْـــرِي

فَاضَتِ الـذِّكْرَى وَالرِّياحُِ هُبـُوبُ

يُهِيــمُ الشَّــوْقُ بِي إلَيْــــكِ كَأنَّنِـي

أُصَبْتُ بِمَسٍّ مِن هَــوَاكِ غَضُوبُ

لأُعَــانِقُ الشَّــوقَ الَّـذِي يَنتَـــابُنِي

فَيَبْــدُو عَلى مَلَامِحِيَ والشُّحُــوبُ

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق