*** الشَّوْق كَالسَّيْف ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الشَّوْق كَالسَّيْف ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
***الشَّوْق كَالسَّيْفِ ***
دَوْمًا سَيَظَلُّ الْقَلْبُ عالِقا بِك
أَسِير وَمِعْصَمٌ يَسْعَد بِقَيْدِه .
وَالشَّوْق حَاد كَالسَّيْف قَاطِعٌ
بغمده وَكَيْف لِلصَّبْر يتغمده .
مَتَى أَلْقَاه فَلِيلٌ الْحُزْن طَال
حِينَ غَابَ فَمَتَى أَبْصَر غَدِه .
سَاهِرٌ يَقْظَان الْجُفُون بسهد
وَفُؤَاد حَائِرٌ وَحُنَيْن معذبه . .
لتأتى حِلْمٌ أَوْ طَيْف لمشتاق
فَإِنّهُ عَسَى خيالك يُسْعِدُه . .
سأمحو عَنْك كُلّ وَجَع وَكُلّ
حُزْن وأبتره إلَّا تَبَّت يَدِه . . .
فَلَا تَتْرُكُ فُؤَادٌ بحانة الْهَوَى
ثَمِل بِكَأْس وَشَوْقٌ معربدة ..
وَرَوْح عَاشِقٌ الْوَفَا وَالصِّدْق
دَائِمًا كَانَ شَاهَدَ لَهُ مُؤَيِّدَة . .
لَك عَرْش بِالْقَلْب وَنَبَع أشواق
قَد فَاض بِالدَّمْع مَوْرِدِه . . .
وَهَل لِلْقَلْب بِزَمَان غَيْرُ ذَاكَ
الَّذِى أَطاح بأمله وَمَقْعَدُه . .
فِى دُجَى اللَّيْل الحالك أَنْت
لِلْفُؤَاد نُور وَأَنْت مرشده . . .
بَهْجَة خافِقِي وبلسمه وَمَن
أَحْيَاه وَابْتَعَثَه مِن مَرْقَدَه . .
أَنْت الْحِلْم وَأَنَا العَاشِق لَك
وَلَوْ كَانَتْ السَّاعَة مَوْعِدِه . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق