*** وطأةُ الأوجاع. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** وطأةُ الأوجاع. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد عباس العلواني
*** وطأةُ الأوجاع. ***
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مَن لي بقلبي الذي ولّى ولم يَعُدِ
مُذ فرّ من وطأةِ الأوجاعِ والكمَدِ؟!!
فتَّشتُ في أضلُعي حيثُ الفؤادُ لهُ
بحثتُ وَسْطَ الحشا عنهُ فلم أجِدِ
سألتُ عنهُ طيورَ الجوِّ سابحةً
عسى رأتهُ فردّت:لا ، ولم تَزِدِ
كم ضاقَ من فرطِ ما يلقاهُ من ألَمٍ
كمِ اكتوى من لظى وجدانِ مُتّقِدِ
كم باتَ يشكو إليّ الهمَّ يندُبُهُ
يقولُ:أنّى لعيشٍ هكذا بلدي؟!!
أنّى يطيبُ البقا في ظلِّ مُعتَرَكٍ
بموطنٍ لي سِوى أشلاءِ لم يَعُدِ؟!!
كم قالَ لي يائسِاً:لوشئتَ جئتَ معي
إنّي أرى الوضعَ في سوءٍ إلى الأبــدِ
حاشا مكوثي فأرضُ اللهِ واسعةٌ
كلا وما صُدّ بابُ اللهِ عن أحَــــدِ
سرعانَ ما إن رددتُ القولَ قلتُ لهُ:
تحلّ بالصّبرِ إنّ الخيرَ ما بغَـــدِ
بذلتُ جهداً كبيراً كي أُصَبّرَهُ
لكن تلاشى بلا جدوى ولم يُفِـــدِ
ما قطُّ صدّقتهُ فيما يبوحُ بهِ
حتى نأى باعِداً عنّي،فما بيَـــدي!!
،،،،،،،،،،،
بقلم : ✍محمد عبـــّاس العلواني-
تعـــز
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق