*** ضِلْعٌَ عَلِيل. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ضِلْعٌَ عَلِيل. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** ضِلْعٌَ عَلِيل. ***
إنَّ اللهَ قَدِ اسْتَلَّكِ
مِن بَيْنِ أضْلَاعِي
ضِلْعٌَ عَلِيلْ
ضِلْعٌَ جَمِيلْ
لِتَكُونِي مَحْضَ شَوْقِي
إنْ ضَمَمْتُكِ أكْتَمِلُ
وَيَكْتَمِلُ حُلُمِي الْجَمِيلْ
صَمْتُ فَمُكِ الْعَذْبُ
تَحْتَ بَيَادِرُ قُبُلَاتِي
يُوحِي بِأنَّ شِفَاهَكِ
تَئِنُّ شَغَفَاً وَتَفِيضُ بِالرِّضَابِ
بَعِيدَاً عَنْ سَقَامِ الرُّوحِ
وَالْقَلْبِ الْعَلِيلِ وَأنَا
يَسْفَحُنِي الْوَهْمُ الرُّجُولِيُّ
عَلَى أعْتَابِ قَلْبِكِ
وَوَحِيدَاً أقِفُُ
ممْسِكَاً بِتَلَابِيبِ قَلْبِي
يَسْكُنُنِي الشُّحُوبُ
أسْتَجْدِي قَلبَكِ البَخِيلَ
خَطِيئَتِي أنِّي أُحِبُّكِ
ذَاكَ وِزْرِي
لَنْ أعُودَ إلَى الصَّوَابِ
لَنْ أحِيدَ عَنِ الطَّرِيقِ
فِي مَسَارِ الشَّغَفِ أمْضِي
كَأَعْمَى لَا يُفَاجِئُهُ الظَّلَامْ
وَلَكِنِّي أَمُدُّ يَدَيَّ
أبْحَثُ عَنْ سَبِيلْ ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق