*** جفّت ينابيع الهوى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** جفّت ينابيع الهوى. ***
بقلم الشاعر المتألق: أحمد طاطو
*** جفّت ينابيع الهوى***
جفّت ينابيع الهوى فتعطّشتْ لعناق وجدكِ في النوى أحضاني
فطلبت من رب العباد شفاعة
فعسى الدعاء يحدّ من أحزاني
النار تحرق مهجتي شوقاََ لها والروح ألهب ودّها حِرماني
وأنا غدوتُ كتائهٍ في نأيها ودفنتُ في عمق الثرى وجداني
فارفقْ بحالي يا زماني واسقني خمر الهيام منادماََ تحناني
واجعل حياتي بعد أن آلمتني
وصلاََ يُعيد بقربها إيماني
الوصل من بعد الغياب مسرّة تجتاح قلبي دونما استئذانِ
فهممتُ في طلب اللقاء لأنني من نارِ بعدكِ
أُرهِقتْ أجفاني
أنتِ التي بات الفؤاد يرومها من بعد حرب
سعَّرتْ نِيراني
ما صدّني وعدٌ قطعته مرغماَ ألّا أشرّع للهوى إذعاني
عن ذكرياتٍ أبحرتْ في خاطري ورستْ بواخرها
على شطآني
فجعلتُ من لغة العيون حديثنا أنشدتُ شوقكِ فارتقتْ ألحاني
وغدوتُ من بعد السلام متيماََ وكتبت اسمك في الهوى عنواني
طوبى لمن حلَّ الحنين بدارهِ ثم احتَفى بتواصل الخلّانِ
بقلم : أحمد طاطو
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق