*** في سَمَاءِ الحبِّ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** في سَمَاءِ الحبِّ. ***
بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي
*** في سَمَاءِ الحبِّ. ***
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
في سمَاءِ الحبِّ إنْ بَانْتْ غُيُومُ ... إنَّها تَعْنِي بأنَّ الحبَّ بَاقِ
ما صفاءٌ مُطلَقًا يومًا يَدُومُ ... منطقُ الاحوالِ في مَنْحَى تَلَاقِ
مِنْ رُقِيِّ البوحِ قد يحلُو وُجُومُ ... مثلُهُ اللُّقيَا لِتَطْوِيعِ الفِرَاقِ
يَفرحُ الأعداءُ, يرتاحُ الخُصُومُ ... في وُقُوعِ الأمرِ مِنْ فِعْلِ الطّلَاقِ
اُضْبُطِ الأعصابَ لنْ يُجْدِي هُجُومُ ... بعدَ هِجْرَانٍ تَبَاشِيرُ العِنَاقِ
في حياةِ النّاسِ تُسْتَهْوَى عُلُومُ ... فانْشُدُوها في وِصالٍ يا رِفَاقِي
ليسَ تُغْنِي واقِعًا منكمْ هُمُومُ ... طَعْمُها ما طَيِّبٌ عندَ المَذَاقِ.
بقلم : فؤاد زاديكي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق