*** لا أعرفُ السببا. ***
النادي الملكي للأدب للأدب
*** لا أعرفُ السببا. ***
بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية
*** لا أعرفُ السببا. ***
بقلمي أنور مغنية
أنتِ الكلام الأجمل فوق سطوري
أنت أشعاري
وأنتِ صانعةُ الأدَبَا.
أنت الحكايا تُروى قصصاُ
تُكتَبُ ألحاناً
تُؤلَّفُ كُتُبا .
أنت نارٌ تشتعلُ
ألا يكفيكِ لو كانت
أضلعي حطَبا ؟
تطلعُ الدنيا بين يديك
والشمسُ تطلعُ من كفَّيكِ
فتصفرُّ عناقيدٌ
ويلمعُ ذهبا .
أنت سيدةُ العصور
أنت كل السعادة
وللدنيا كلمة المرور
أنت أقمارٌ ساطعةٌ في ضحكتها
وأتت الليالي لو أفردَت ضفيرتها
وأنت التي تنبتُ الأزهار بين دفاترها
أنت للدنيا أمانٌ
ومن غيرك هذا العالم وحشةٌ ورُعبا.
يا صغيرتي أنت زمانٌ لا يتكرَّر
حالة عصيانٍ لا تتكرَّر
ونوبات عشقكِ فوق ما أقدر .
أنت معنى الحضارات
وأنت الكمنجات والوتر
أنت السماء وأنت اللوحات
أنت الصور . وأنت أقمارُ السماء
قبل أن تتدوَّر.
يا قادمة من خلف الغيم
يا مطراً يبلِّلُ أعصابي تلسعني
تذيبني بين يديها كقطعة سُكَّر.
يا من أعطتني أملاً،
من أنفاسها مِسكاً
ومن شفتيها عنبر .
لولا أنت حبيبتي
كان باب السحاب تكسَّر .
حقاً يا صغيرتي ملأتِ البستانَ ورداً
وملأتِ الكرومَ عنباً
ولولا حضورك سيدتي
ما كانت الغابات إلاَّ حطَبا .
يا مانحةَ المعنى لوجودي
يا نارَ الليالي واللَّهَبا
إني أحبك ، نعم أحبك
ولا أعرفُ السَّبَبا.
بقلم : أنور مغنية
24 01 2023
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق