*** صبابةٌ ذَوَّبَتْ مهذبة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** صبابةٌ ذَوَّبَتْ مهذبة. ***
بقلم الشاعر المتألق: العصامي الجزائري
*** صبابةٌ ذَوَّبَتْ مهذبة. ***
...
صبابةٌ ذَوَّبَتْ مِن هجرِها كَبِدِي
كشمعةٍ قد بكتْ في ظلمةِ السَّهدِ
...
رِفقًا بقلبِ المُعنّى إنّني ثملٌ
بلا مُدامٍ يُداري حسرةَ النّكدِ
...
رِفقًا بقلبٍ تلاشى صبرُهُ مللًا
فلم يعُدْ قادرا قلبي على الجلدِ
...
متى يُؤرّقُها شوقٌ فتشعرَ بي
من وحشةٍ أم هواها وصمةُ الفندِ
...
روحي تُرافقُها كالظلِّ تابعةً
فهل أنالُ رضا قلبٍ بلا حرَدِ
...
ما زلتُ أهواكِ رغم الهجرِ نابذةً
ما كان بالأمس من بوحٍ بلا عُقَدِ
...
سلوا نجومَ الثريّا عن مدى شغفي
بها سلوا مَن رأوا هيفاء في البلدِ
...
تسمو بعاطفةٍ روحٌ مُرفرِفةٌ
كالطّير في جوِّها ترقى بلا مددِ
...
ما زلتُ أصبو إلى حُضنٍ يُحرّرُني
من خلوتي بُرهةً بالرُّوح والجسدِ
...
قالتْ تعالَ إلى روضي تجدْ ثمرًا
يُجنى بذي بُكرةٍ أو في المسا بيدِ
...
بتنا معا نتناجى بيننا سمرا
واللّيلُ يمضي بنا إلى الأحدِ
...
حتّى سَمعنا صدى الغِرِّيد مُبتهجًا
بالصُّبح والزّهرِ لا يشكو من الكمَدِ
بقلم : الشاعر العصامي الجزائري
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق