*** رغيف التنور. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** رغيف التنور. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد العليوي السلطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحر الكامل…
*** رغيف التنور. ***
زمنُ القديم بساطةً ومحبةً
حمل الوئام تآلفاً وبراءةً
وترى الطبيعة في الطعام خصاصةً
ولنا روت مُهَج القلوب رواية
بمراحلٍ الخُبُز الشهي صناعة
بدأت بعدِّه في المساء رتابةً
هززت بمنخلها الطحين نظافة
نزل المغربل في اللقين شكارة
وعليه رشرشت المياة سقاية
وبأيدها خلطت عجينه عاجنةً
وإلى الصباح على العجين غطاوة
لتكون خُمْرته الأصيلة عادة ْ
تصل العجين إلى الجهوز مزيَّة.
وعلى الستار مُقرَّصا وعناية
وعلى البلاط بدا المُقَرَّص رِقَّة
مُتَشوبكا مُتلولحاً ولصاقة
بقِماش كارتها الولوج حرارة.
وشجاعة البطل الرغيف ولادة
ببسالة يد أمِّنا وجسارةً
يلد الرغيف ومن يليه جماعةً
وعلى المفارش ساخنا وطزاجة
ولنا بشهيَّةٍ الرغيف نشاوة
نتلذذ به في الغداء جماعةً
أسفا على زمن الجدود نهاية
وإلى الإله الحبيب شكاية
زمن الفساد رجاءنا له ميتةً
------------------------------------
بقلم محمد أحمد العليوي السلطان
تاريخ 19جمادى الثاني 1444هجري -9يناير عام 2023 ميلادي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق