مضاجعُنا يُؤرِّقُها السُّهادُ
النادي الملكي للأدب والسلام
مضاجعُنا يُؤرِّقُها السُّهادُ
بقلم الشاعر المتألق: مداحي العيد
مضاجعُنا يُؤرِّقُها السُّهادُ
إذا ما زالَ ليلٌ لا يُعادُ
...
لمَ الهجرُ الّذي يُضني خليلًا
فلولا البدرُ ما سُرَّ السّوادُ
...
يُفرّقُ بيننا واشٍ حسودٌ
فليس لِسَيفِنا إلَّا الغِمادُ
...
يُؤرِّقُنا حنينُ الوصلِ كبتًا
تخلَّتْ كي يُمجِّدُها المدادُ
...
وما الكبتُ الذي بين الحنايا
سوى نارٍ يُضرِّمُها الودادُ
...
وكان الوصلُ يُتحفُنا بأشهى
ثمارٍ لا يُجرِّدُها النّفادُ
...
فكيف تخلَّتِ الهيفاءُ عنّا
لما امتلأتْ بأوديةٍ شهادُ
...
ولولا بدرُ سهرتِنا توارى
لماِ استولى على اللّيلِ السّوادُ
...
الشاعر العصامي
مداحي العيد
الجزائري
الحر
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د.جمال الجماعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق