الاثنين، 19 ديسمبر 2022


***   جبروت.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** جبروت. ***

بقلم الشاعر المتألق: عادل هاتف عبيد 

***   جبروت.  ***

ما يتم نشره هي نصوص في أوراق قديمة

 أيُّها العمرُ رويدًا

دعني أسألْ

عن بقايا أُمنياتْ

عن مصيرٍ باتَ يفشلْ

حين تصحو النائماتْ

قد مَلَأتَ الدربَ همًّا

وأحلامًا كاذباتْ

وفَطِمتَ القلب طفلًا

من جلالِ الباسِماتْ

وجعلتَ الشيبَ يرضعْ

من نهادِ المرضعاتْ

هل تراني قد يئِستُ 

ولم يبقَ في الدربِ الكثيرْ

ها أنا أيُّها العمرُ كسير

بينَ بحرٍ وجَبَلْ

كم سألتُ السبتَ 

وأيامَ الخميسْ

عن مُعينٍ أو نصيرْ

أيُّها العمرُ تَوَكلْ

قد وجدتُ الحظَ

فاجر وحقيرْ

،،،،،،،!!!!،،،،،---

بقلمي عادل هاتف عبيد

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق