*** دَعنِي ألوُذُ بِكِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** دَعنِي ألوُذُ بِكِ. ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** دَعنِي ألوُذُ بِكِ. ***
دَعْنِي أَلُوذ بِك وبِحُبِك
مِن قَسْوَة .... زَمَان
وَكُن لِي الدَوَاءٌ . . .
جَال بِخَاطِرِي صَبَابَة
وَشَوْقٌ وقد بَلَغ أَنِينَه
عَناَن ... السَّمَاء . . .
فَهَلْ تَسْمَعُ نَجْوَاي
وَشَكْوَى هَذَا الْفُؤَاد
بِمَدَى الزَّرْقَاء . . .
اُكْتُب وَأَنْت زُهْرَة
الدِّيوَان وأميرَته
وَقَصِيدَة عَصْمَاء . . .
يَكْفِينِي مِنْ الْأَسَى
إنّ بَيْنَنَا مَسَافَة
دُون وَعَد بِاللِّقَاء . . .
لِتَأتِى وخُذنِي إلَيْك
وَبَيْن . . . أحضَانِكِ
ذَاك أَمَل وَرَجَاء . . .
وَقَدْ نَسِيَتْ مِنَ أَنَا
بِالْحَبّ وَقَدْ كُنْت
راقِي مِن النُّبَلَاء . . .
قَد صَوَر لِي الْعِشْق
َجَنَةٌ . . . الْخُلْد فَلَا
صَبْرِ وَلَا لِي عَزَاء . . .
لَا أُرِي سِوَاك وَلَا
يَشْغَلُنِي مِنْ الْبَشَرِ
مَنْ رَاحَ وَمَنْ جَاءَ . . .
اجْعَلْ مَنْ صَدْرِك
لرأسي مُتَّكَأ وَمَن
شَهِد الشِّفَاه شِفَاء . . .
وَاغْضُض الْبَصَرِ عَنْ
ذَنْبِي . . . . وَاصْفَح
عَنْ كُلِّ الأَخْطَاء . . .
سَاهِرٌ اللَّيْل أُحَادِث
طَيفِكِ . . . وَالْبَاقِى
جَعَلْته لَك دُعَاءٌ . . .
انْتَظَر طَيفِكِ مُنْقِذ
وَكَأَنِّي . . . أَسْتَغِيث
بِالنَّارِ مِنْ الرَّمْدَاء . . .
حَمَلَت الظَّنّ وَالشَّوْق
كَالطَّوْد . . . . الْعَظِيم
وظَهرِي يَنُوء بالأَعباَء . . .
وَلَسْت أُبَالِي بعذَابِي
مَا دُمْت . . . . مَعِي
مَهْمَا زَادَت الْأَنْوَاء . . .
لِنَشْرَب كَأْس السَّعْد
حَتَّى نَثمَل وتَتَعَطر
بِنَا وُرُود وأجوَاء . . .
يَجْرِى بوَريدُكِ الرَّحِيق
وَالنَّدَى . . . فَلَم تَكونِى
أَنْت أَبَدًا ابْنِه حَوَّاء . . .
وبعَينَيكِ الْغُفْرَان وَبَيْن
كَفَّيْكِ وَحْدَكِ الْحَيَاة
فَدَع عَنْكِ كُل حَيَاء . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق