السبت، 19 نوفمبر 2022


❤تفجر الندى غبشا❤

النادي الملكي للأدب والسلام 

❤تفجر الندى غبشا❤

بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري 

❤تفجر الندى غبشا❤

و أمتطي صحوات المجد لتركع

القلوب

هامدة و ليهم الحياد عزا يعظم

السلوك

و التعالي بقمم الحطام و غفوات

لتماثيلك

النادرة و ان أتحف الوجد ذلا 

يختفي

ليرفع سدود الكي و ليمتص،،،، 

العفن

روافده و فرائسا تذبح بمحرابا

للجنون

هدوءه سكرات الموت و غمده

نوافلا

للعواصف و حذرا يصحوا تهربا

كالأشباح

ليمضي الصمت بمكائدا للبعد،،،،، 

و مكارمه

تقوى على البعد و حلاوة التقليل

أنجرافا

لأمنيات الغيم تبعد الشك بوادرا

لليقين 

و رياحا تكابد الأحلام و تجوالها

هوسا

يداعب التخيل ليزيح شرانق،،، 

العذاب 

من شواطئ الخريف و خلجان 

السناجب

و هدوءا ينسج الأنبهار كوخا

من 

الأحراش يساوم الأرتحال 

بفقاعات

النسائم و غبارها تصاعد 

هبوبا

أوعز الربيع هالات بضبابا

لسماواتي

ليتملكني النعاس أغواءا،،،، 

على

قوارع الدروب و تعجرفه،،،، 

شدائدا

كأنها حواجزا كالقباب سرها

المسكون

بالقش تجاذبا بخيوط من،،،،، 

القنب

ليتماسك لفا ككربات النعام،،،،، 

بريشا 

من الهلع و شحوبا قد تفجر،،،، 

بغبشا

للندى و قطراته المشبعة بالعطر

روائحا

أغمرت مفاصلا بقمم التلال،،،،،، 

و سجيتي

قد تعافت و حنينها أدرك الرؤيا

كأنه

شجارا للزيتون و طيور الظلام

و تمردها

حزنا كأنه بلل العيون بالدموع 

و سخونتها

عزا أمضى الأنطلاق بآلآمي و 

حزمات

من السكون تحملتها أضلعي،،،، 

ليتكثف

الأنتحال خفة و ليمتلئ الزفير

رخامة

تعصفه سطوات على الأوراق 

لتبرد

النار بمحبرة المطر و أضطرابات 

لأقداري

تمتد كالنظر نحو شراكا للتسول

و بهاءه

 أجاد التفكر ليفيض المحراب،،،،،

تعبدا

و لينبلج النور فيضا بأرجاء الزمان

و المكان

و تفقدا لموجات التشرذم سرا،،،،، 

يبارك

التراب و قداسة الحرمان عبورا

لجداول

الماء ليتأرق الأخضرار يباسا و،،،،، 

جنون

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

توثيق: د. وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق