*** ما أكثر أوجاعِي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ما أكثر أوجاعِي. ***
بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني
*** ما أكثر أوجاعِي. ***
أحييك حبيبتي من بعدٍ لتهدأ أوجاعي
يا طيفاً حضر شوقاً ويطرب لسماعي
يا شعاعاً أتاني من بعيد لينقذني
من عللي و أتعبتني بعض أوضاعي
أقلب خلاصة عمري المهدور بشغفٍ
احس بأني غريب قد مضى لضياعِ
وكم من الآلام أحملها أينما رحلت
والزمان ليس زماني عاقبني بإجماعِ
يا سِفراً بتأريخي يكتبني يؤرشفني
وكأنها مضاعة حوادثي بكل الأصقاعِ
وكأني نسياً منسيا لا أحد يذكرني
مضاعٌ تاهت أحلامي سفني وشراعي
رحتُ أسمع ما كتبَ العشاق من غزل
كلمات نثروها كما الأحلام بإبداعِ
وقلت لنفسي أكتبي شعراً جميلاً مثله
لأكتب للحب فقط لا بزيفٍ وخداعِ
أكتب عن حبٍ ضلَّ يقارعني دهراً
وأشكو لربي هذا الموشوم بأضلاعِ
آه وألف آه لها قابعة روحي بحرقتها
كأنها تستمتع بعذابات الهوى ما الداعِ
ومن يا ترى لا ينحني للعمر وهل ينجو
فكيف لا يوسف معه فهل من إرجاعِ
وها أنا مهتم بجمع كل أوجاع العمر
معضمها فهل أخشى على باقٍ بإقتناعِ
إذن دع ما فات وأتركها ولا تأسف
وأعلم إنكَ تمضي كالسابقين بإسراعِ
بقلمي د . براق فيصل الحسني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق