*** الحكاية. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الحكاية. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سعاد بلنغامي
*** الحكاية. ***
بقلمي سعاد بلغنامي
تفاصيل الحكاية يا صغيري كالاتي:
الطفلة المشاغبة
أعدمت شنقا
في شوارع أضلعي
ولا زال دمها مهدور
لم يثأر
فهرمت وكل شيء
صار بين محضور
أو محتضر
الاحلام والوعود نكست
المصابيح والشموع خبت
الاعشاب والورود ذبلت
الفراشات والطيور فلت
خناجر الغدر تعددت
وعددت الضربات
القريب في غيّه كالبعيد
اقام الحد وعدّني
مَن وكَم وحسابات
أعلنوا وأد براءتي
بليون المرات
حسبوا حسن
نيتي غرة وسداجات
حسبوا حفظ الود
ضعفا وازدراءات
جمعت أشتاتي
لملمت ثوب الجروحات
اسررت بعضا من
الذكريات.....ثم اعتزلت
وبعيداً هناك تركت نفسي
لقوم غير قومي
وعلى غرار دوللي
حاولوا نسخي
أخضعوا قلبي للجراحات
وهمّوا تجاربا في
قاعات العمليات
وجدوا داخلي طقوسا
ورسومات
وجدوا
اهازيجا بربرية وايقاعات
وبحرا ومحيطا وشلالات
واشجار الزيتون
ودواوين ومجلات
فكتبوا لافتة:
غير قابلة للنسخ
فقدمت يا صغيري
بموعد وغير موعد
وفي أرض غير الأرض
كان مولدك مصباح
وضاء
أعاد اتزان أرضي
بالسماء
وانار حلكة الليالي
وبدد مظالم الأيام
وعقد الصّلح بين فؤادي
والديار
حلولك أعياد غيّرت مجرى
الاقدار
الأرض أينعت حسنا ورودا
وأزهار
والعصافير غنت طربا قصائدي
والأشعار
بقلم : سعاد بلغنامي
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق