***وَتمرُّ الأَيامُ سَراباً. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
***وَتمرُّ الأَيامُ سَراباً. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
***وَتمرُّ الأَيامُ سَراباً. ***
فِي مُدُنِ الغُرَباءِ
فَتصِيرُ اللَّهفَةُ
فَيكَ نِداءٌ
وتَضُجُّ بِكَ الذِّكْرى
فيَفِيضُ الشِّعرُ على شَفتيِكَ
حُرُوفاً بَيْضَاءْ
يَا كُلَّ بَقايَا العُمْرِ
وَزوْبعةَ الأنْوَاء
لمْ يِسكُنْ قَلْبُك إلا
آهاتٌ خَرْسَاء
وَالوَشمُ على كَفيْكَ
تَراتِيلٌ وَدُعَاء
هَلْ يُدرِكُ نَهرُ الشُّوقِ
بُحيْراتَ ألماء
وَفِي أحْضَانِ اللَّيلِ
يَكُونُ لِقَاء
يا كلُّ أزاهِيرِ الْكُونِ أطلِّي
وَارتَدِي ثَوبَ البَهَاء
فَلَقد جَاءَ الصُبحُ لِيَكتُبُنِي
بِحُروفِ النُّورِ ضِيَاء
وَيُطارِحُ رُوحيَ الجَذْلى
مِن غصَّاتِ الأَلمِ شِفَاء
وَفيْرُوزُ لِجُبرانِ تُغَنِّي
إنَّما خُلِقَ النَّاسُ
مِنْ طِينٍ ومَاء ..
بقلم : رضوان عاشور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق