الأحد، 20 نوفمبر 2022


***  قَصِيدَة مَنْسِيَّة  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قَصِيدَة مَنْسِيَّة ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

   ***  قَصِيدَة مَنْسِيَّة  ***

قَد صَيِّرْنِي الْعِشْق مَزقاً فَأَطْلَق 

قَلْبِي هَذَا وَحَرِّر قَيدِك بِمعصَمِي . . .  

تَتْرُكُ لِي الظُّنُون تَحرقُني وَهَذَا 

الشَّوْق جَمَرَات عالقة فِى دَمِي . . .  

سَيَبْقَى عِشْقِي لَك ظِلّ بِلَا مَلامِح 

وَقَصِيدَة مَنْسِيَّة وندَائِي الْخَفِيّ . . .  

أَرَأَيْت نَجْم بِلَا ضِيَاء وشاعر بِلَا 

قَصِيدٌْ فأُنْت هُدًى وَنَوَّر كَلِمَتَي . . .  

أنصتِ لهمس أبياَتي وَأنظُرِ هَذِه 

الأشواق هُنَا دَمْعَهَا فَوْق وَجْنَتَي . . .  

كَم هِى عَاتية أَمْواج الْحُنَيْن تَعْزِف 

فَوْق جُزرِها كُلّ أشجانِي وَلَحني . . .  

تَبْكِى الطُّيُورِ عَلَى الأفنان مَنْ صَدَّ 

الْحَبِيب وَالنَّاس تَظُنُّ أَنَّهَا تُغْنِي . . .  

تَقْتُلْنِي لَوْعَتِي ويؤرق لَيْلِي فِكْر 

حَائِرٌ يَسْخَر دَوْمًا مِنْ حُسْنِ ظَنِّيٌّ . .  

سَابِح فِيك وَمَع طَيفُكِ رَغِم البعاد 

يَنعَم قَلْبِي بأحلاَٰم وَطِيب تَمَنِّي . . .  

وَوَشمْتُ إسْمُك عَلَى جَنَبَات الْقَلْب 

وَجَعلتُكِ لِي أَمْ شَرْعِيَّةٍ لَا بِالتّبَنّي . .  

مَا سَلوتكِ أَبَدًا وَمَا هُجِرَت حُبُّك 

بِقَدْرِ مَا قَسَت أَيَّامِي بِبُعدِكِ عَنِّي . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق