لِــي فـِـي هـَــوَاكَ حِكَايَاتٌ
النادي الملكي للأدب والسلام
لِــي فـِـي هـَــوَاكَ حِكَايَاتٌ
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
لِــي فـِـي هـَــوَاكَ حِكَايَاتٌ
لِــي فـِـي هـَــوَاكَ حِكَايَاتٌ لَهَا العَجَبُ
وَفِـي خِصَــالِكَ حَــالَاتٌ بـِهـَا غَـضَبُ
إنِّي عَـشِـقْـتُـكَ عِــشْقَــاً كُــلُّـهُ عَـتَــبٌ
كُــلُّ الـحَكَـــايَــا هُمُــومٌ مـَـالَـهـَا سَبَبُ
ألنَّفْــسُ حَيْــرَى وَرُوحِي شَفَّهَـــا تَعَبٌ
وَالْـعَقْــــلُ ظَــنَّ بِأنَّ الـوَصْــلَ يَقْتَرِبُ
إرْفِــــقْ بـِقَلْـبِي وَحَـــاذِر إنـَّهُ صَـــبٌّ
غَيـْـرَ الـوِصَـــالِ بـِقَـلْـبِـكَ مَـالَـهُ أرَبُ
لَـمَّـا رَأيْتُ صُــدُودَكَ عَــادَنِي رَهَــبٌ
مِن فَرطِ صَدِّكَ قَلْبِي الْـيَوْمَ مُضطَّرِبُ
أُتْــرُكْ مَشُـــورَةَ وَاشٍ قَــوْلُـهُ شـَغَـبٌ
وَأنَـسْ بِـقُـرْبِ حَـبِيبٍ صَــدْرُهُ رَحِـبُ
صَـاغُوا الوُشَـايـَةَ فِيهَا الظُّلْمُ مُحْتَجَبٌ
وَأوْضَعُـوا فِي الوُشَـايَـةِ مَا بِهِ الْعَجَبُ
قـَـالُــوا بِأنِّي نَسِيتُــكَ وَالْهَــوَى لَعِـبٌ
وَالْحُـبُّ فِي مُهْجَتِي يَصْفُــو وَيَعْتَـذِبُ
هَيـَّــا أُسَـــاقَيـــكَ وُدّاً خَمْـــرُهُ عِنَــبٌ
وَالسِّحْـرُ فِي كَأسِهَــا بِالْحُبِّ يَنْسَـكِبُ
شَـرْعُ الْغَـرَامَ حَــلَالٌ وَالْهَـوَى نَسَبٌ
وَالشَّهْـدُ مِن فِيـكَ خَيْـرٌ رَحْمَــةً تَجِبُ
يَـا أطْيَبَ النَّـاسَ قَلْبِي صَأابَـهُ عَطَـبٌ
مِـن طُــولِ صَــدِّكَ وَالْأيَّــامُ تَنْقَــلِــبُ
سَـــارِعْ بِوَصْـلٍ جَمِيــلٍ مَا بِـهِ كَـذِبٌ
فَــإنَّنِي صَـابِرٌ فِــي الْحُــبِّ مُحْتَسِبُ ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق