الأحد، 9 أكتوبر 2022


*** دَعنِي أرتاحْ ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دَعنِي أرتاحْ ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي 

*** دَعنِي أرتاحْ ***

 ★★★

يا حبيبَ العُمر ، اقترب أكثَر

دَعنِي علَى ، كَتِفِكَ  أرتَاحْ

خاصَمَتنِى الرَّاحة لزمنٍ ،

فجسدِي ، تُؤلمُهُ الجِِرَاحْ

تسمَع في صَمتي صراخٌ ، 

أتعبني اليأسِ ، فنَسِيتُ السَماحْ

أتسمعُ نبضي؟ ، الَيكَ يَحبُو

كطفلٍ يتِيمُِ أمٍ ، لا يَمَلُّ النُّوَاحْ

أحرامٌ أن أحلُمَ كالأُخرياتِ

بعشقٍ ، وسعادةٌ بِساطُها بَرَاحْ؟

وعُمرُ في الحُبِّ سعيدة ، لا

أمَلُّ النداءُ ( أحِبكَ) ، بَوَاحْ

متى يجمعُني بصَدرِكَ رُقادٌ

بلا هُجُوعٍ ، وكَم كنتَ لَمَّـاحْ

وما سِوَى ، دِفءُ عناقكَ يشفِي

جَسدٍ ، كأنَّهُ أشلاءٌ مزَّقَتهُ الرِّمَاحْ

هل عانيتَ لوعةً ، و وَجدٍ ، وسُهدٍ

ويأسٍ يجعلكَ ، تُكسِّرُ الأقداحْ ؟

رُدَّ لِي أيام هَجرٍ قتلتنِي و ليالٍ

وَحدَتُها مَوتٌ ، و أنتَ سَوَّاحْ


صَدَّقنِي ، بِدُونِكَ كأنِّي أُهذِي ، أكادُ 

أمُوت ، و ليسَ في الموتِ ، مِزَاح 

 ★★★

بقلم : د. صلاح شوقي

مصر

توثيق: د.وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق