ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️
النادي الملكي للأدب والسلام
ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️
بقلم الشاعر المتألق: جميل الصويلح
ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️
للشاعر/د. جميل الصويلح
ـ ━━━━━━━━
هَاجَ الفُؤادُ! و اضْطَرَب
لَمَّا سَألتُ ؟ عِن السَّبَب
لِمَ البُكــورُ ! النَّاهِــدَات
تَبكِي الصَّبَاحَ بِلا سَبَب
و لِمَ البَهــاءُ و الصَّــفَاء
على مُحَيَّـاكَ! احتَجَـب
أ هَـذَا خِمَـارٌ! أم حَجَى
أمِ الهِــلَالِ! قَــدِ اِنْتَقَب
مَا عُدتُ أدرِيَ مَا سَرَى
أَ لَيِـلٌ تَدللَى و انْسَكَب
فِي مَتنِ غَفْلٍ و افْتَرَى
صَبَّاً بِمَقتَلِ! و انْسَحَب
ـ □□
إن كُنتَ تَقــرَأُ خَاطِرِي
كَيفَ يَموتُ؟ مَن أحب
و إن لَـم يَنَـالَ؟ مُـرَادهُ
كَيفَ يُشْوَى بِلا حَطَب
ويَنوحُ مِن غَصِّ الهَوَى
كُلمَا تَبَاعَــدَ! أو اِقْتَـرَب
يَلثـم نَدَى هَـنَّ الضَّوَاح
يُبكِي المُفَارِقَ و العَـزَب
ـ □□
كَيـفَ تَوَارَى! فِي النَّوَى
حُبَّا تَغَللَى عَلى الذَّهَب
بَل كَيـفَ تُدمَى خَوَاطِرٍ
بَاتَت تُرَاقُ ! و عَن كَثَب
و اللهِ مَا اخْتَرتُ التَّعَب
إلا القَضَــاءُ! لِيَـا اِنْكَتَب
━━━━━━━━
بقلم/ د. جميل الصويلح
صنعاء في:2022/10/24م
توثيق: د وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق