الأحد، 23 أكتوبر 2022


ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️

النادي الملكي للأدب والسلام 

ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️

بقلم الشاعر المتألق: جميل الصويلح 

ـ♦️([ هَاجَ الفُؤادُ ])♦️

للشاعر/د. جميل الصويلح

ـ ━━━━━━━━

هَاجَ الفُؤادُ! و اضْطَرَب

لَمَّا سَألتُ ؟ عِن السَّبَب


لِمَ البُكــورُ ! النَّاهِــدَات

تَبكِي الصَّبَاحَ بِلا سَبَب


و لِمَ البَهــاءُ و الصَّــفَاء

على مُحَيَّـاكَ! احتَجَـب


أ هَـذَا خِمَـارٌ! أم حَجَى

أمِ الهِــلَالِ! قَــدِ اِنْتَقَب


مَا عُدتُ أدرِيَ مَا سَرَى

أَ لَيِـلٌ تَدللَى و انْسَكَب


فِي مَتنِ غَفْلٍ و افْتَرَى

صَبَّاً بِمَقتَلِ! و انْسَحَب

ـ            □□

إن كُنتَ تَقــرَأُ خَاطِرِي

كَيفَ يَموتُ؟ مَن أحب


و إن لَـم يَنَـالَ؟ مُـرَادهُ

كَيفَ يُشْوَى بِلا حَطَب


ويَنوحُ مِن غَصِّ الهَوَى

كُلمَا تَبَاعَــدَ! أو اِقْتَـرَب


يَلثـم نَدَى هَـنَّ الضَّوَاح

يُبكِي المُفَارِقَ و العَـزَب

ـ            □□

كَيـفَ تَوَارَى! فِي النَّوَى

حُبَّا تَغَللَى عَلى الذَّهَب


بَل كَيـفَ تُدمَى خَوَاطِرٍ

بَاتَت تُرَاقُ ! و عَن كَثَب


و اللهِ مَا اخْتَرتُ التَّعَب

إلا القَضَــاءُ! لِيَـا اِنْكَتَب

━━━━━━━━

بقلم/ د. جميل الصويلح

صنعاء في:2022/10/24م

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق