الأربعاء، 12 أكتوبر 2022


 *** آمَنْت بِحُبِكِ  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

 *** آمَنْت بِحُبِكِ ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

   *** آمَنْت بِحُبِكِ  ***

آمَنْت بِحُبِكِ بِالْغَيْب وَكُلُّ حُب

عَدَا حُبُّك كَانَ فِيهِ إلْحَادِي . . . 

وَشَيَّدَت قُصُورٌ الْغَرَام وأحلاَٰم 

وَمَع طَيفكِ نَسَجَت الْأَمَانِيّ . . . 

وَطَرِبَت لعزف أَوْتَار إشتياقي 

وعيشت فِيهَا كُلُّ اللَّيَالِيِ . . . 

وَأَدْمَنْت عَذَابٌ حنيني وهو

رَجَع لَحْنٌ يفقدني صَوابِي . . . 

وَلَسْت أَعْلَمُ أتطرب وَتَسْعَد 

لِصَدَىَّ أنآٰتي وَكُلّ عَذَابِي . . . 

تَذُوب دَاخِلِيّ وتَسبَح بِدَمَي 

بِعِشْقٌ ثَائِر يَستَبِيحُ دَمعِي . . . 

ولَسْت أَدْرِي أذَاك دَمْعٌ أشوَاق 

أَمْ عُمر ضَاع فِى التَّمَنِّي . . . 

سَلَام لَك بِكُلّ نَظَرِة بِالعُيوُن

وَحِين يَنْطِق إسْمُك نَبضِي . . . 

فَلَمْ أَجِدْ لَك وَصْفٌ قُرَّةِ الْعَيْنِ 

أَم الرُّوح فَأَنْت أغلَىَّ مِنِي . . . 

تَنْتَسِب إلَى قَلْبِي وَإِلَى دَمِي 

فَكَيْف فِيك يَخِيب ظَنِّيٌّ . . . 

أَنْصِت لِصَوْتِك وخَيالُكِ لَيْس 

دُونَه لَحْنٌ عَذب يُطرِبُنِي . . . 

مَلَأَت أَعْظُمِي وتَسبَح بالوَريد 

وَمَلَّكْت حَتَّى فِكْرِي وَعَقْلِيٌّ . . . 

فَإِنْ تَرَكْت عَالَمَي فَانْثُر حَرْفَي 

وَعَقَد الْيَاسَمِين فَوْق رَمسِي . . . 

وَأكْتُب هَذَا قَبْرُ عَاشِقٌ صَدَق 

وَأجْعَلِ الشَّاهِد نَقش ديواني . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ 

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق