*** الشعر والوهم. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الشعر والوهم. ***
بقلم الشاعر المتألق؛ د.ممدوح نظيم الشيخ
*** الشعر والوهم. ***
مَشَيْتُ الحبَّ من وهمٍ لوَهْمٍ فَكَانَ الحبُّ مِنْ نَسْجِ الخيالِ
وحَنَّ القلبُّ مُشْتاقا لإلف
فأينَ الإلفُ مِنْ سُهْدِ الليالي
نجومُ الليلِ تحسبني رفيقا
وشمسُ الصبحِ قدْرقَّتْ لحالي
كتبتُ الشعرَ مفتونا بليلَى
وليلَى الشعرِ قدْ سكنَتْ ببالي
ونايُ الحزنِ غنَّانِي بشعري
كأنَّ الحزنَ يُعْرَفُ مِنْ خلالي
خُطَيً في الشعرِأمشيهاكغيرِي
مِنَ الشعراءِ أكتبُ في جَلالِ
فكمْ أشتاقُ وهما في منامِي
ويأتِي الصبحُ يزدادُ انشغالي
خيالُ الليلِ يأخذني بعيدا
أرَي الحسناء تخطرُ في دلالِ
إذا بالحرفِ يكتبُ مِنْ يراعِي عَنِ الغيداءِ رائعةِ الجمالِ
فَمَا الغيداءُ تشعرُ أو تراني
وما الحسناءُ ألفيها تبالِي
وما الحوراءُ تسمعُ ليَّ شعرَا
وما العذراءُ يرضيها ابتهالي
كأنَّ الشعرَ أكتبُهُ لنفسِي
لأ ذكرَ فيهِ بعضا مِنْ خِصالي
الطائر المهاجر
بقلم : د. ممدوح نظيم الشيخ
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق