السبت، 22 أكتوبر 2022


وَلَقَدْ هَمَمْت مِن إشتياقي أحضنك 

النادي الملكي للأدب والسلام 

وَلَقَدْ هَمَمْت مِن إشتياقي أحضنك 

بقلم الشاعر المتألق: احمد محمد فرغلي 

وَلَقَدْ هَمَمْت مِن إشتياقي أحضنك 

حَتَّي ظَنَنْتُ أَنِّي اكْسِرُ اضلعك 

يَكْفِيك أَنِّي إنْ غَضِبْت مُعَاتِبًا 

اُسْكُت صَمْتِيّ فِى لقاك لاسمعك 

ابقيك رُوحًا بِذِكْرَاك وَاقِفًا 

وَأَخْشَى دُمُوعِي إنْ بَكَيْت اسقطك 

تُهْدِيَنِي حُبُّك ثُمّ تَذَر مُبْعِدًا 

فبحق الْوَفَا فِى الْحُبِّ أَنِّي أَمْنَعُك 

وألوم نَفْسِي إنَّنِي مِن ضَيَّعَك 

لَكِن عَيْنِي تَقَصِّي آثَرَك وتتبعك 

مَازَال عِطْرِك احْبِسْه فِى تَنَفُّسِي 

وَعَلِمْت أَنّي فِى الْغُيَّاب اتنفسك 

مَازِلْت أَخْشَى مِن دُمُوعِي قَطْرَة 

حَتَّي تَسْقُط فَيَكُون صَعُب ارجعك 

كَيْف الْتَفَت للواشين  . نِكَايَة 

وَتَرَكْت نبضي مَهْمَا عَلَا لايسمعك 

وَاَللَّه قَلْبِي لايطيق جفاؤنا 

قَلْبِي الَّذِى طُرُق نَبْضِه اضلعك 

أفان رَأَيْت أَنْ حَقَّكَ إلَّا تَعُود 

حَقِّي عَلَيْك وَحَقِّي أَن ارجعك 

الْمُحَامِي الشَّاعِر 

أَحْمَدَ مُحَمَّدُ فرغلى

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق