الأربعاء، 26 أكتوبر 2022


العنوان: ساعة الروح 

النادي الملكي للأدب والسلام 

العنوان: ساعة الروح 

بقلم الشاعرة المتألقة: كريمة دحماني

العنوان: ساعة الروح 

بقلم: كريمة دحماني 

هكذا تمر الأوقات مسيطرة من خشيتنا تحرك الناقوس الرقمي، لحظات أخذت منا العمر الجميل، وهي تستحوذ مع المرور نسخ متبادلة  الذكريات، تضمن لنا ما يترجمه أجزاء من  ذاك الشعور رفقة  الساعات، تخطف حجم المعنۍ يحتوينا  نصب يقطف رحيق حنين  الحب، وتارة تنفر اللقطات المجروحة علي الصور، و إلۍ الأخرۍ  تتنسم  قبلة الألوان شارفت  نبرات الريشة التي  تتوزع  زركشتها المحنونة ، بشكل متجانس تلهم  بعينها سبحات التجلي، تحي الرعشة تقلبات  الروح  لا تهدأ فينا تسري في النفس،   فتأخذ تلك  المعاني الآتية من إلهام غافي، تحت وطێة رسائل العشق، فترتمۍ  بأحضن الحبيب، تلك هي الحياة تناثر بقيود الحياة و شطفها منها فتمرد ما يختلط منها مؤثرات الطبيعة، وترسم لنا لوحة تشكلنا علي هيئة الأشواق و التي  تلازمنا من الأشجان يخالطها  لوعة وعتاب، تسرح  في عالم المارج وتبقۍ  حبكة  الحياة بين قوسين تعبر عن الجور يعانق  الأطياف الحافلة بالمواقف والمعبرة عن وجود الكيان الانساني علۍ المعمورة هكذا هو  حال الحياة علۍ  الأرض، و جاذبيتها  فلقد  عودتنا المواسيم و  السطور المملوءة  بالخفايا. ما اود التركيز إليه وألفت نظارتكم وأستوقفكم عليه عند فقرة متراكم تحجز الكلمات وأنا أقتبس، المحطات السائرة نحو الحقيقة  المأثورة التي فيها إرتعاش،الخواطر بين طنين الرنين وبين مدار  عقارب الساعة  ، وأصداء الصوت يتردد علي مسامعي ليغمر سائر الجسد  ، ووقع رسائله يخترق عودها بالبخور شوقا  تبرمت حروفها تبدو علۍ نظم تمزج توأم  قلبين تعبق  من مشاعرنا سحر دائم الحب، وكأنه في بعض أنفاسه نفخة يتلوها، حتي تتنهد مقاطع  أتفاسي. هكذا اودعتني أماكن ذكراه فوق أعناق السحب الحزينة، حاولت نشرها مع فصولها والخريف يحملني  بأوراقه الجافة  تجهزت أنا والأرض ان نزرع قبلات قمحية  شاردة  ، نسقيها حد الشريان تملأ سلامة  الأرجاء، كانت تعنيني لينمو غيابه  في ذاكرتي حتي تبلغ أوراقي.

بقلم : كريمة دحماني 

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق