الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022


***  طماعة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طماعة. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي 

***  طماعة. ***

وَلَدُ الغنيِّ أحبَّ بنتَ شوارعٍ

والقلبُ من فرطِ المفاتنِ تاها

عرفَ الغنيُّ بحبهِ وبحبِّها

فأتى إليها منذرًا إيّاها

إنّي لأعلمُ أنّ حُبَّكِ كاذبٌ

قد جاءَ قبلَكِ طامعًا أشباها 

هل تطمعينَ بمالهِ وقصورهِ

قولي الحقيقةَ يا ابنتي لأراها

إنّ الحياةَ قصيرةٌ وحقيرةٌ

والمرءُ يحذرُ شرَّها وبلاها 

روحي اطمعي فيما يدومُ بآجلٍ

ولْتعلمي أنّ الحياةَ وراها

فالدارُ تلكَ الدّارُ حينَ ترينَها

فهي الحياةُ وما الحياةُ سواها 

قالت لهُ أناْ ما طمعتُ بمالهِ

طمعي بمالِكَ عندما تلقاها

بقلم : مصطفى كردي

توثيق: د وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق