الأربعاء، 20 يوليو 2022


***   عمداً تناسيت. ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  عندماً تناسيت  ***

بقلم الشاعر المتألق  : أنور مغنية 

***  عمداً تناسيت. ***

بقلمي أنور مغنية 

عمداً تناسيت وعمداً زعمتُ

صدودي عن حسنها 

وما زعمتُ كذِباً

إلاَّ لشدَّة تعلقي بها 

لطالما إدَّعيتُ صلابةً

وارتجفتُ خوفاً على خوفها 

شربتُ خيراً من كرومها 

وسكرتُ من كأسها ببقايا ثمالتها

من فرط وجدي ومما ألمَّ بي 

غبتُ في الليل حينَ غابَ ظلها 

ورجوتُ الريح أن تأتي بنسائمها

علَّها تجودُ بعطرٍ إن أنا شممتها 

أداريها بين أضلعي وأحرسها 

ويقفُ دمي بارداً لو غابَ رسمُها 

هي آخر الأسماء التي ناديتها 

وأدعي بأنني لا أحبها 

تشاكيتُ ألمي من شوقي ومن صدِّها

وانتشيتُ شغفاً لانشغالي بها 

هي آخر الأمنيات التي تمنيتها

وآخر أغنية على شفتي غنَّيتها 

أخفيتها بين مدامعي علَّني أسمعُ حسَّها 

إن ثارت ثار في شرياني دمها 

وإن نامت بين أحرفي قدَّستها 

وإن صدَّت قتلتها 

وأقسمتُ بالناس عن يمينها وشمالها 

بأني أحكمُ بالموتِ  على كلِّ حرفٍ

لا ينادي باسمها 

بقلم : أنور مغنية

 19 07 2022

توثيق : وفاء بدارنة 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق