الاثنين، 18 يوليو 2022


***   الخطبُ الجليل.   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   الخطبُ الجليل.   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: زكية أبو شاويش 

قال  الشَّاعر / المرقّش الأصغر :

آذَنَتْ جارَتِي بِوَشْكِ رَحيلِ___ باكِراً جاهَرَتْ بخَطْبٍ جَلِيلِ

معارضة  بعنوان :

***   الخطبُ الجليل.   ***

البحر : الخفيف

يا لقلبي من كلِّ شرٍّ وبيلِ ___بعدَ صبرٍ على الهوانِ ثقيلِ

باتَ ظلمٌ  يزيدُ  كلَّ  عناءٍ ___ من قرين  مباعدٍ  لخليل

لم يكن ما  نريدُهُ  بعسيرٍ ___ عندَ من زارنا قبيلَ قليل

كانَ شيطانُهُ يريدُ افتراءً ___في حقوقٍ لهُ بغيرِ دليلِ

ما نرى في عدالةٍ من عيوبٍ ___سوفَ نمضي لحاكم كمزيلِ

كلَّ كربٍ يدومُ  بعدَ عطاءٍ ___ من حقوقٍ وما لها من مميلِ

.....................

وانتظرنا مجيء يومٍ شموسٍ ___ بعد فقدٍ لمن بدا كمعيلِ

غابَ يوماً ولستُ أدري لماذا ___ لا عدمنا مدافعاً عن فتيلِ

ما رأينا سوى جلاءٍ  مقيتٍ ___ وارتحلنا  وما لنا من  رحيلِ

واكتوينا  بنارِ  شكٍّ  أتانا ___ من صديقٍ  يجرُّ  كلَّ  صقيل

واختفاءٌ  لكلِّ  آثارِ  وجدٍ ___ في  براحٍ وما جرى من عديلِ

ما علمناسوى جريمةِ قتلٍ___قد  ترامت لسمعنا من دخيل

..................

باتَ ثأرٌ يقضُّ كلَّ عرينٍ ___ من قلوبٍ تجبَّرت من غليل

يا  لحقدٍ يدومُ من متروٍّ ___ بعدَ قهر  يجولُ في تعجيل

زالَ عنَّا  تراحمٌ من شقاءٍ ___ بابتعادٍ عن الَّذي من جليل

واحتوانا شيطانُ كلِّ مريدٍ ___وجهلنا من بعدِ علمٍ جميلِ

ما جفانا سوى عزيزٍ علينا ___فالتجأنا لكل  عادٍ  ضليلِ

يا لقلبي من كلِّ من لا يصلّي ___من جحودٍ وعيشه كالبخيل

...................

الأحد 18 ذو الحجَّة  1443  

17  يوليو 2022  م

بقلم : زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق