السبت، 2 يوليو 2022


***موسم الاعذار ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  موسم الاعذار  ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين صالح الجميلي 

***   موسم الاعذار.    ***

*****

موسم الاعذار

ليس بعض عام  بل كل العام. 

تبل روحي وتغرق أسئلتي ولا أكاد أنام.

وأكتم ويفضحني سخط شديد

كالطوفان يخرج كل شي فوق

وتمسي أسراري حطام. 

كالنار حين تسري هذه الاعذار

فتحرق اللسان وتقطع الكلام.

ويملأ الصمت مكانه السكون

وتخشع ناصية ارتفعت مدة

لتدنو من ناصية الاصنام.

يتحرك المد في روحي وتنزل الاقمار

تسرح بين الموج لتأخذه للخلف تارة وتارة أمام.

وأندر أن لاأشاهده وقد تلعثم في الكلام

وهو يخرج من ضيق إبرة إلى أعلى السنام.

يسرح نفسي وجع الليل عليه

وينقلب علي النهار وتغيب عافية الايام.

وينتحر الرد أمام عينيه

فكأنه فضح بمالايحتمل أو

كأنه عجز من سقام.

وأنين يلفظ أنفاسه الاخيره

ويتيه في غمرة الأسى غير

مبال ولا همام. 

كيف أرد كيف تنشغل روحي

وأي عبارات التسامح أختار

وأين ينفع الكلام.

أنفذ يدي فوق إلى السماء

كأنها في دعاء

وأنت ليديك غام.

ويسبقني أذى قد حج مرات ومرات اليك

وعاد محملا بالأثام.

وأنت تريد أن تبقر بطن هذا الحب

وأنا أريدها مولدا جديدا

نحتفل بمولوده كل عام.

بقلم : حسين صالح الجميلي.

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق