الثلاثاء، 7 يونيو 2022


***  الحزن مر بي ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   الحزن مر بي ***

بقلم الشاعر المتألق: أمير عبده 

***   الحزن مر بي.   ***

ظرف حالة..لا تسألني

عنه 

أكان حبا عشقا موتا

حاله، نسيان الأيام كأسه

حزني 

لانهاية له حين تفقد

هويتك وطنك بيتك

تاريخ أيامك مسحته 

دون أت تدري يداك

ماتفعله. أي

حزنً يشبه حزني.. ولا إنتماء

ولا جذر ً يعود لساقه 

لا أرض ولاماء يحيي وريقاته

أيتها

الراية ياعلم وطني جسدي

ساريتك إينما كنت ألتحفها

ماذا فعلوا وماذا فعلنا 

أهات الحزن لا تموت هنا 

اهات الحسرات لا دواء

يسكنها

ياحجارة بيتي خذلناك

كانت قلوبنا اقسى منك

ماذا فعلنا بالياسمين

حواريه

ماذا فعلنا  

ايها الحزن أسكب کؤوسك

حسرات.. قتلنا أنفسنا دون

أن ندري ..

أننا الفاعل والمفعول صاحبه

أيها

الشامخ ياوطني لم أكن أدرى

أني... التراب وبك جذري

وإليك أعود.. بجسدي ترابك

انا

انا

ترابك وتراب أبنائي 

تاريخي  وجاه آبائي  والأجدادي

لم 

نصن  تدمر ولا أوغاريت 

قلاع الحصن  حطمنا حجارتها

والشبهاء  بكت ومن يرثي حالها

ياسيف الدولة

لم يكن تتار ولا مغول فاعله

كنا نقتل انفسنا ولم ندري

ياوطني ياحزني وإنتمائي

لم أدري كيف قتلت نفسي

بنفسي 

يافرات وياعاصي  

يازيتون...الساحل  وزهره

ليمونه وزرقه بحره

هي عيوني وعطري

أبجدية

أوغاريت..  ترابك كانت

أنا .......سوريتي حزني

يا.. كل  أجزائي

أنا  .. الذرة  من ترابك

ياسوريتي

بقلم : أمير عبده

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق