الثلاثاء، 3 مايو 2022


***     تقذني    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***    تقذني     ***

بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف 

*** 🌹❤️ تَقُدّنِي ❤️🌹    ***

تقدني شوقاً لها

تلك العيون  لم تجب


من سؤلها  لمّا اوقعت 

من حرقها لم تحتجب 


حبٌ بهم ظلمتني

فتِلْك آيَاتُ المُحِبْ

 

 أبقت جرااااااااااحًا قد كوت

بالسََّهدِ دمعة منتحب


دمع  المآقي حَرها 

حَراقُ خدي الملتهب 


 هذي الدموع جرّحتْ

بالوَجْنِ باتت ترتكب


قد جرّبت من كل مأثمْ

كم يا ذنوبْ .. غبنًا و جُب


فالعشق أعمى لا يَرى

في نبضِ قلبي المضطرب


هامتْ عناوينَ اسمهم

في البعد زادت تقترب


تيهُ المعاني حولهم

 حتى الأماني تنقلب


بِضَرْوةٍ تقسو على

قلبٍ فأضنتهُ ...  ، تَعِب


وَسْعَا  العيونِ أضرمتْ

في عمقه ،  لم ينسحب


من حبهم يوم اشعلت

هل كان يشكو من يَحب ؟


أم عاد يرضى بالألم  ؟

لكنه لا ينعتب 


في حبهم  .. من أوقعوا 

من عشقهم يا ما طَرِب


 يا ويلهم ما يرحموا

ياليتَ من ... !!   لم تحتسب


من نظرةٍ .. حين  الهبت

مشاعرًا لا تنكتب 


لو يسكبوا مُزْنَ السماء

من محبرٍ أو يحترب 


كوكب زحل  و المشتري 

و الزهرهْ كانت تنتقب 


كم عاشقٍ  قد عذبت 

سود العيون .. إن لم تَصِبِ ؟


منكِ الطعون قلبهُ 

كيف انتزعتي ما سُلب 


لو تنظروا.؟ فيما الجفا؟

هل ذا رحمتوا  منتسب


  يوم  التقبْ .. من حبكم

يا سافكينْ  :  دمعة محب 


هل تعلموا  ماذا تلا

بعد الدموع  ما سُكب 


خلف الدموع من ألم

أم كان عشقًا قد حُسب


غاب الجواب  في مَبْهمٍ

حتى  السؤالُ مغتربْ

 

 بأي ذنبٍ قد قُتل 

في أي أرضٍ قد غُلب


دنيا الألم  ألقتْ به

قبرا تسائلْ !! مصتخبْ


في حبِّ مَنْ بِهم طُعن

ما زال ينبضْ !! قد عُجب


رُغم الجراحات التي

أنزفّتَه : ما لا يجب 

✒️ أ/  مروان  سيف

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق