الجمعة، 29 أبريل 2022


***    غردي يا عروس فوق شبابي    ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** غردي  يا عروس فوق شبابي   ***

بقلم الشاعر المتألق  : محسن عبد المعطي 

***    غَرِّدِي يَا عَرُوسُ فَوْقَ شَبَابِي     ***

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقةواَلشَّاعِرَةُ الْمُبْدِعَةْ/ غادة عريم

{1} سرُّ الحُلم 

اَلشَّاعِرَةُ الْمُبْدِعَةْ/غادة عريم

للقلوبِ قصةٌ أيها الساكن بحروفي

في كلِّ فجرٍ أُبحرُ معها على شواطئ ذكرياتي

في السموات لقاءٌ يتجدد وفي التذكارِ بعض جزاءِ

أتيتُ أستمعُ لحديثِ الحُبِّ فوجدت الحُبَّ يسكن جوانحي

أهيمُ في الأحلام أطرد الظِلال و أخبيء بالقلبِ أحزاني

يا قصة الطيف الحزين ولحن القلبِ الوضاء يا ساكن أعماقي

كلٌ لهُ قصة وقصتي لا تقبل النهاية تبحث عن الخُلدِ ويوم لقاءِ

العهدُ أحفظه و ديون الهوى ملأت فؤادي

خيالُ ماثلٌ أمامي و الحقيقة تُبعِدُك عني

أروي حكايةً ككل الحكايا لكنها تسكنُ وجداني

يا أنشودة الحلم التي تغفو على صدري

أيامٌ تخذلني فأطلبُ منك تحقيق بعض الأماني

والسنين تسيرُ مُسرعةً فأسابقها لعل القدر يصدُقني

خاطبتُ عنك كل مُخاطبٍ والجواب يكمن في سِرّي

أيها الساكن في الحُلمِ داخل جفوني

اَلشَّاعِرَةُ الْمُبْدِعَةْ/غادة عريم

{2} قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي 

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَيُّهَا الْحُلْمُ فِي دَمِي وَعُرُوقِي=قَدْ أَضَأْتَ الْقِنْدِيلَ فِي شَكْلِ تِرْسِ

وَشَقَقْتَ الدُّرُوبَ كَيْ مَا تَرَانِي=أَحْصُدُ الْحُبَّ فِي شِفَاهٍ تُرَسِّي

يَا زَمَانِي وَقَدْ مَلَكْتُ زِمَامِي=وَعَرُوسُ الْأَكْوَانِ دَاخِلَ حِبْسِي

غَرِّدِي يَا عَرُوسُ فَوْقَ شَبَابِي=إِنَّ زَهْرَ الشَّبَابِ قِمَّةُ أُنْسِي

رَاجِعِي لِِي مِِنْ أَبْجَدِيَّةِ حُبِّي=وَإِلَى صَرْخَةِ الزَّمَانِ الْمُنَسِّي

أَمْسِكِي الْكَأْسَ وَاشْرَبِيهِ بِحُبٍّ=قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي

وَارْجِعِي لِي بَعْدَ اغْتِسَالِ زُهُورٍ=تُبْهِجُ الْقَلْبَ فِي عُبُورٍ وَبَسِّ 

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

 mohsinabdraboh@ymail.com       mohsinabdrabo@yahoo.com

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق