الأحد، 17 أبريل 2022


***   يموتون ولكن  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  يموتون  ولكن    ***

بقلم الشاعر ة المتألقه:  مروان سيف 

***   يموتون و لكن    ***

أخي في القدس هل أديت لحنا 

بأنّ الموت لا يخشى الجبان


فُديتَ و هل تراقصن الغواني 

و ما تلك المطابخُ  بالاواني 


و ما الرّقَصَاتُ قد كانت طقوصا 

و لكن في دمي تَصْلى المعاني


معاني الصمت تتلوها  الملامح

على وجعٍ لأرباب الكيانِ


كيان الحقد بالأغصان عاثوا

على مرأى و مسمع كل داني 


فكل قاصٍ  تثاقل  ..من تُحاكي !!

أحَكَّامِ  الحوامي   و الزّبَاني 


على غجر النوايا المُحْسَنَاتِ

على شرف الطوابير اللعان


أخي الأقصى يُدنس كل يومٍ 

 و عاشقةٌ تهنئُ زوجها الثاني


جزيت الخير في ابنائنا قتلا

فحسبي انهم شعبٌ يعاني 


فتقتل كل حاملةٍ و شيخا

مع الشبان و الأطفال جاني 


و هكذا تصنع الجرباء دوما 

بلا شرفٍ   و لا ذرة حنان

 

 تقول بغدرها يا من دعان

لفاحشة فلا تركن ثواني 


فهاهم قد يموتون و لكن 

يعودون  فيمتلأُ المكان 


بهم حدًا كأن الموت نوما 

في عادتهم بلون الدم قاني 


كأنهمُ من الأشجار ياتون

كأن الموت يعماهم يراني


فلا تعجل رويدك  ما يخافوا 

ألا تدري  فيالكَ من فلان 


من الاطفال في عينيك ذعرٌ

بلا دعوى أتاني الخوف  جاني 

بقلم : ✒️ مروان  سيف

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق