الاثنين، 14 مارس 2022


***   أقصى حدود الألم    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   أقصى حدود الألم   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: يسرى محمد الرفاعي 

***   أقصى حدود الألم    ***

كنت وما زلت كجرح ينزف المحبة 

ويتجمد في عروقه الشوق والحنين..

وهذا أقصى حدود ألم الروح النقية

 ونحيا جميعا من جديد كزهرة ندية ..


كنت وما زلت أنتزع أبجديتي الصادقة

كما تنزع النبتة من بين صخور قاسية

والبوح الوفي لا يبتلعه جبل من جليد 

ولا جبل من براكين ثائرة ..

يبقى كنضارة الربيع يفوح عطره..


كانت الروح وما زالت تنتزع كل ما تريده

من المعاني الشغوفة الثائرة كالبراكين

ولو كانت شفاه الفجر جافه..

ومازالت تعزف أجمل الألحان للحياة

الباعثة على الأمل بالإصرار والإرادة..


كنا نتوقف في منتصف الدروب الطويلة

 فيتوقف الهمس الشغوف وتحتار النفوس

وتلمح الدمعات في العيون حائرة..

مع توقف الهسيس تموت الفرحة

 وتمضغ نبض قلبك بسهولة 

 فيتوقف الدم في العروق وتجف 

 ورنة تلفون تعيد النضارة للحياة ..


الشاعرة والفنانة التشكيلية 

سفيرة السلام والانسانية 

بقلم : د.يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر 

توثيق:  وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق