الاثنين، 21 مارس 2022


***   آه لو كان بإمكاني    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   آه لو كان بإمكاني   ***

بقلم الشاعر المتألق :  أنور مغنية 

***   آه لو كان بإمكاني   ***

بقلمي أنور مغنية 

يا أجمل المخلوقات

يا أجمل هدايا الله إلينا 

أرسلها مع الحنين 

خرجنا من عبق يديك 

شممنا رائحتك واستنشقنا رسالته

ولا أدري كيف اجتمع الحب والشوق فينا 

لو أني وددت الحديث إليك 

ما كنت سأنتهي 

فقط لو أردت الحديث عنك 

لكان حديثي مع روحي 

يا جنان الله قد نزلت إلينا 

من همس رفَّات العيون 

في كل دمٍ سرى في الوريد 

وطالما أنَّ الله أحياني 

سأهيب بالكلمات وأستجدي العبارات 

علَّها تجود عليَّ بالمعاني 

في عيدك أمي يفرح الروض بزهره 

ويفيض الورد بألوانه 

والطير يصدح بالأغاني 

باسمك أزخرفُ سطوري 

وأحاولُ فيكِ شعراً 

إذا ما الشعرُ لبَّاني 

أستبيح شعري وأحملُ إليك هدايايَ

وعطراً من الريحانِ

لو شئتُ أن أشكرَ الله  ربي

لكان كل شكري من أجلكِ وعرفاني 

يا هبة السماء 

يا نعيماً منهُ الله أدناني 

أنتِ قدِّيسةٌ وطاهرةٌ وحنونةٌ 

ما عققتُ يوماً   ، بك اللهُ أوصاني 

لكم كانت همومي كثيرة 

ولكم في ليلٍ عانيتِ ، سهرتِ وتعبتِ

حتى تزول أحزاني 

يا أجمل النساء أمي ، يا أجمل الوجوه 

يا مَن مِن بعد الله انتِ

سيدة الغفرانِ

لولا أنت في هذه الدنيا 

ما كان الإنسان إنساناً 

ولا استُبدلَ الظلم بإحسانِ

حملتِ الهموم والأوجاع  قاطبةً 

وكان الفرحُ عندك أبداً يلقاني 

معك هلَّ الخيرُ على الدنيا 

فرأيتُ الكون بالورد مُزدانا 

بين يديك قمرٌ وشمسٌ مشرقةٌ

والطيور غنَّت وأورق البستانا 

هذا الزهرُ قام مبتسماً

والندى على ثغرهِ فتألق ألوانا 

ثمارٌ أينعت وعناقيدٌ تدلَّت 

ولساني فاض شعراً ووجدانا 

الصبح ضاحك وجهه في عيدك 

والنسيم يحمل إليك عطراً وريحانا 

لو كان عمري بيدي فأحسبهُ 

هدية لعمرك حسبانا وعرفانا 

لو أني اسطعتُ أهديتك الدنيا 

لو أني إله لأهديتك الخلود  أمي 

آهٍ لو كان بإمكاني 

بقلم : أنور مغنية 

21 03 2022

توثيق : وفاء بدارنة 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق