الأحد، 16 يناير 2022


***  لم يكن يوما سراب  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  لم يكن يوما سراب   ***

بقلم الشاعرة المتألقة :  د. زينب رمانة 

*** لم يكن يوماً سرابًا ***

هو. ربيعك الوردي !

أيها الساكن مهجتي 

حل بدوحي دون أدنى ارتياب !

ألقاك تجري في دمي !

وبين أضلعي سحر أناب ..

هو الربيع يا ملهمي تهادى

والعين مرسال الجواب !

 كنت أنتظرك :::

يحملني الشوق فراشة 

إلى عالم الذكرى 

فأبكي الغياب..

هذي المراتع من شهدت 

أول قبلة !

أسكرت الكون من حولنا 

وحلت ورود الربيع 

تبارك حبنا .!

وانساب همس لذيذ من حولنا 

ورحنا في دوامة العشق 

لا نبغي  الإياب

دعني أكتبك ذكرى 

و شجر الدوح  قائم  من حولنا 

لم يكن أبدًا سراب ..

هذي الأيام تعاود يا منصفي 

كنا حبيبين يقتلنا الغياب 

ألا تعاود أدراجك لنلتقي ؟

ألا تحن لعود رهيف 

كان يتلوى تحت جناحك 

لا تكن كما قسوة الأيام!

هي من هشمت حبنا 

وحكمت بفر اقنا !

وأضحى ذلك العود 

بعد الربيع يباب..

هو الفراق حبيبي قاتلي 

وإن تعددت في بعدك الأسباب 

بقلم : د.زينب رمانة

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق