الأربعاء، 12 يناير 2022


*** حوار جوار النبع ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** حوار جوار النبع ***

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي 

*** حِوارٌ جوارَ النَّبعِ  ....!!***

وَغادَة   رَخْصَةِ  الأعْطَافِ  مِغْناجِ

   لَمْياءَ  بَهْكَنَةٍ  !! مِِن دُونِ  مَكياجِ

خَنْساءُ   رُعْبُوبَةٌ   خَوْدٌ  بِها  حَوَرٌ

 تَبدُو وجَرَّتَها  !!  كالبَدْرِ في دَاجِ

صَادَفتُها بِجِوارِ النَّبْعِ سَافِرةً

 والَّلوزُ  مِن َ زَهرِهِ  يَزهو  بِديباجِ

رَنَتْ وقَدْ رانَ صَمْتٌ  شَابَهُ خَجلٌ

 بِمُقلةٍ سَبَّبتْ  لي كُلَّ إحْراجِ

غاصَت لواحِظُها  في القَلبِ  تلفَحُهُ

 بِنظْرةٍ   قدْ تُضاهي  لفْحَ   كُرباجِ

فقُلتُ  في حَالة  الإدْهاشِ   مُغْتنِماً

 شُرودها  لحْظةً  مِن  دون  إزْعاجِ 

هَلَّا  رفَقْتِ ؟؟ فرَدَّتْ ! حالكُم عَجبٌ

 تمْشونَ  نحْو  الضَّنى في كُلِّ مِنهاجِ

وتَطلبونَ    عزيزاً ليسَ يأخُذهُ

  سوى  عزيزٍ   كريمِ  النفسِ  مُحتاجِ

شَهمٍ   وصَبٍّ   وكُفْؤٍ   مِن  ذُؤابَتِنا

   إنْ  لمْ  يكُن  !!  فليُبادِرْ نحْوَ  أدْراجِ

 فقُلتُ !!  إني  ذيَاك  الصَّبُّ  فاقْترِبي

 هيْهاتَ  قالتْ دعِ  الأحلَامَ   لِلسَّاجِي

دعْني  فَمَن  يدَّعي  وَجّداً  فليس لهُ   غير الفدا  وَلْيَحِدْ عن  بُرجهِ  العاجَي

أجَبْتُ هَذا  الذِّي في النفسِ مُذ زمنٍ

 كتَمتُهُ  !!  وأنَا في نَيْلهِ راجِ

قالتْ  وقدْ  أظْهَر" السَّاري"  مَفاتَنها

 وأسْفَرَ  الثَّغرُ !!  عنْ  عاجٍ   وإفْلاجِ

إنْ   كانَ  ما  تَدِّعي صِدقاً  فَلمَّ  بِنا

  فقدْ  رغِبتُ  عن  أسْواري  وأبْراجِي

فقلتُ !! قدْ رصَد  الواشون هَمْسَتنا

  وَما   اهْتَديْنا إلى  حَلِّ وإخْراجِ

ردَّتْ  !! أيا نَجْل عَمِّي لسْت  غيَركم  

 أرضَى ولوْ وَضَعوا حَبْلًا  بأوْداجَي

أيقَنْتُ  بعدَ  الذي  مِنها  تَلبَّسَنِي

    أنَّ  البِناءَ   بِبِنْتِ الأصْل  !! كالتَّاجِ 

بقلم : إبراهيم موساوي  .......!

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق