*** نار ودخان ***
رابطة حلم القلم العربي
*** نار ودخان ***
بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي
*** "نارٌ و دخان" ***
كان يا ما كان
وتبدأ الحكاية
وكأننا تعلمنا مما كان
الحكمة من الرواية
حكايتنا ما يحصل الان
وما بالأمس كان
لأنها لا تنتهي
قصص الإنسان
بالفطرة طيب القلب
عذب اللسان
يظن الخير والشر
اختيار بإمتحان
فيسرع بالإجابة
بلا دليل وبرها
وليكتشف خطأ
أساسه الإحسان
لا تفعل وإفعل
الامانة والإيمان
وتُصاب بخيبة
وخيبات رهان
لأن الغابة
يسكنها الانسان
إنسان لا يعوي
ولا ينعق
لا يفترس
ولا ينهق
لا ينهش
ولا يلعق
ولكنه يفعل مالا
تظنه بالحسبان
يلفّ كالثعبان
ينفخ كالبركان
يراودك
حتى تعطيه الأمان
ثم ينقضّ عليك
مثل أشرس حيوان
لا تغريك اللباقة
ولا قميص بياقة
ولا تترك لقلبك
العنان
فمن يتربّص بك
بالأصل إنسان
مسحت على جلده
فتحوّل لمارد من جان
وأمّنته على قلبك
فأحرقه وخان
والرماد لا يعيد
الشيء كما كان
ارأيت يوماً
بربطة عنق حيوان
معذرة
ولكنها صفات
من خان الأمان
فاحفظ الدرس
ولا يجرّك إلنسيان
فتصبح نادماً
على ما كان
وتعود بالقصة
من غير مكان وزمان
بقلم : فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق