الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024


❤❤ألَقُ المَحَبّة❤❤

النادي الملكي للأدب والسلام 

❤❤ألَقُ المَحَبّة❤❤

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور 

❤❤ألَقُ المَحَبّة❤❤

ألَقُ المَحَبّةِ مِن خدودِكِ يَلمَعُ

 ألَقٌ بدا أمْ نورُ شَمسٍ يَسطَعُ

في وجنَتيكِ وسَامَةٌ عَرَبِيَّةٌ

    قُدسُ المَحَبّةِ فوقَها يَتَرَبَّعُ

تَتَجاذَبُ النَّسَمَاتُ عِطرَ وُرودِها 

 لِتَنالَ عِطراً رائعَاً تَتَدافَعُ

زَرَعَ الجَمالُ وُرودَهُ بِمروجِها

    والحُسنُ عِندَ جَمالِ وردِكِ يَركَعُ

نَشَرَتْ مَفاتِنَها وفَاحَ عَبيرُها  

وعَبيرُ خَدُّكِ دائمَاً يَتَضوّعُ

في مَرجِ صَدرِكِ جَنّةٌ وَمَحَبّةٌ

  لِعَواطِفِ الأحبابِ فيها مَرتَعُ

يا حَبّذا مَرجٌ بِدَتْ خيراتُهُ

      بِربوعِهِ روحي وَكَفّي تَرتَعُ

خَاطَبتُ أشواقي التي شُغِفتْ بِها 

 فَرَأيتُها لِجَمَالِ خَدّكِ تَهرَعُ

وَغَدَتْ تُعاتِبُني الورودُ لِأنّني

    لِجَمالِ خَدّكِ والمَحَبّةِ خاضِعُ

وخُمُورُ ثَغرِكِ في شِفَاهِكِ عُتّقَتْ  

عَذُبَتْ مَشارِبُها بِكَأسٍ تُترَعُ

ورضَابُكِ المَعسولُ شَهدٌ طَيّبٌ  

فيهِ الدّواءُ لِعَاشِقٍ يَتَوجّعُ

سُحِرَ الفؤادُ بَهِ كما سُحِرَ النّدى  

فَعَجِبْتُ كَيفَ لِحُبّهِ لا اخضَعُ

وإذا كَتَمتُ الحُبَّ بَينَ جَوارِحي   

غَنّى الّلسانُ بِحُبّكمُ والأضلُعُ

سَلِمَ الغَرامُ وأنتِ عنوانٌ لَهُ

       وجَبينُكِ الوَضّاحُ بَدرٌ سَاطِعُ

والقَلبُ في مِحرَابِ حُبّكِ خَاشِعٌ

  وَلِهٌ أمَامكِ هَائمٌ مُتَضَرّعُ

❤❤الشاعر: عبد الحميد منصور ❤❤

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق