الأحد، 29 سبتمبر 2024


*** نسمات الحياة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نسمات الحياة. ***

بقلم الشاعر المتألق: حمدي ربيع محمد اسماعيل 

.......نسمات الحياة........

عن أي وجه حبيبتي تتحدثين

وبأي شعر أزدان ثغرك الجميل

حكاية الزمان فيك قصيدتي

عابرا نحوك لا أعرف المستحيل

خارج من حدود شغفي مقبلا

كخيل أسرجت تاها عنها الدليل

يا ليل طال في عيوني السهر

في عينيك سحرا ما لهن مثيل

يا جراح إلا من طبيب عاشق

يداوي من قسوة القلب عليل

يسمع دقات قلبي ربما سمع

كم مرت ذكرت كثيرا أم قليل

يكتب لي عن لقاء يجمعنا بين

بساتين الهوى يظلل حبنا النخيل

وعلى شاطئ الشوق نرسو معا

تداعب أنفاسنا شمس الأصيل

يسطر للحب في نشوة وتمنع

تشدوا الطيور بكل فرحة وهديل

يسمح الزمان يمسح عنا أحزاننا

يغيب الجوى يحل السنا بديل

يغدق من ثمار  الوصل الشذا

يضيئ الطريق شموعا وقناديل

يا نسمات الحياة هيا أقبلي

حان أنتهاء هذا الانتظار الطويل

الشاعر حمدي ربيع محمد

توثيق: وفاء بدارنة 



بساحِ صبرا أو شَتِلّا

النادي الملكي للأدب والسلام 

بساحِ صبرا أو شَتِلّا

بقلم الشاعر المتألق: حسين جبارة 

بساحِ صبرا أو شَتِلّا

شعبي المُجَرَّبُ في المذابحِ عن كيانٍ ما تَخلّى

باتَ المُشَرَّدَ هائمًا، لم يرضَ ذلّا

رفضَ الخنوعَ لناصبٍ

وأبى الخضوعَ لحاصبٍ

ردَّ الفؤادَ إلى المكبِّرِ حيثُ صلّى

شعبي الضَّحيَّةُ يستجيبُ لِمُلْهِمٍ

مستسلمًا لعقيدةٍ

حينَ الجبينُ نحا نوالًا يومَ تُلّا

وهوَ القضيَّةُ شبه غيمٍ سابحٍ

مهما تناثرَ في الفضاءِ

يَعُدْ هنا غيثًا كريمًا

للبلادِ مُطَهِّرًا

دربَ الخلاصِ كما التَّحررِ لن يَضلّا

العصرُ غدرٌ والذِّئابُ تكالُبٌ

راحتْ تطاردُ طفلةً بمخيَّمٍ

سفكت دماءَ الوالِدَينِ بغفوةٍ

بضغينةٍ كم أمطرتْ حِقدًا وغلّا

أرتالُها أردتْ إلهَ الحبِّ داستْ معبدًا

سحلتْ حفيدًا مثل جدٍّ طاعنٍ

أذكتْ لَظًى، لم تُبْقِ ظلّا

هذي الذِّئابُ رسولُ غيظٍ ماكرٍ ومُخَطِّطٍ

بالنّارِ تحرقُ أمَّهاتٍ، بالخدورِ ملاذُها

أبكتْ صُخورًا

أذبلتْ زهرًا وَفُلّا

أينَ الضَّميرُ لآمِنٍ بقصورهِ؟

مَلِكَ المبادئِ والعدالةِ يدَّعي

وهو الَّذي ساقَ الحياةَ تَعَنْصُرًا

وأشاحَ وجْهًا بالخديعةِ مُسْتَهِلّا

وطني الشُّموخُ بجسمهِ وبروحهِ

كبشُ الفداءِ بوقفةٍ

يومَ النِّداءِ مُنازلٌ

يومَ الكرامةِ كالملاكِ إذا تجلّى

شعبي تحدّى في غيابِ مَصادرٍ

ومُناصِرٍ

في ضعفِ حالِ المُصطَفى

لمّا خَلا أزرًا وَخِلّا

لمّا شكا بالصَّبرِ يدعو

بالرُّؤى يعدو هِزَبرًا

بالعزيمةِ قد تحلّى

شعبي بصبرا هزَّ باغيةً طغى

بالضَّعفِ هزَّ المجرمينَ وما انثنى

بالرّوحِ يهزمُ عُدَّةً وذخيرةً

ومُساجِلًا في السّاحِ يصمدُ ما تولّى

أطفالُ صَبرا عانقتْ مُستَهدَفًا بجوارها

رفعَ الحذاءَ يقاتلُ الموتَ المُحاذيَ

مُهلِكًا في الفجرِ طلّا

وتشابهتْ فينا المذابحُ مُرَّةً

صهرتْ ردودَ الأبرياءِ دمًا سرى متجدِّدًا

في عالمِ المغدورِ أضحى طاقةً

نورًا أطلّا

أحيا ذبيحًا لم يمُتْ

متمرِّسًا منزوعَ سيفٍ

بالوفاءِ مُدجَّجًا

دحرَ الغزاةَ مُقَتِّلينَ مُذَبَّحينَ

بساحِ صبرا أو شَتِلّا

                بقلم: حسين جبارة                   أيلول 2016

توثيق: وفاء بدارنة 




***  متى تعود. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** متى تعود. ***

بقلم الشاعر المتألق: يحيى سيف 

__اجمل ماكتبت في الغياب__

»»»»  متى تعود  ««««

______________________________

ياغائبا غاب إلّا عن مخيّلتي

مافرّقتنا سوى بٔعد المسافاتِ


متى تعود فإن الشوق مزدوجٌ

شوقي اليك وشوقي لإبتساماتي


متى تعود وتهتف قائلا ابتي

ألست تشتاق ياولدي مناداتي


ياراحة الروح إن القلب مكتئبٌ

متى تعود فقد غابت مسرّاتي


أشتاق أشتاق والأشواق تجرفني

إلى الذي كان يغفو من حكاياتي


لاتعجبوا حين أبحث في دفاتره

ففي تعرّج ذاك الخط ملهاتي


متى تعود فلا صبرٔ ولا جلدٔ

يسلي أباك ويجدي في مواساتي


أشتمّه في ثياب كان يلبسها

كأنّما عطرها إحدى ملذّاتي


وتدمع العين حين ترى بِسُترته

قصاصة خط‌ّ فيها بعض أبياتي

______________________________

للشاعر /يحيى سيف

البلد/اليمن

توثيق: وفاء بدارنة 



"هنا 💔 وهناك"

النادي الملكي للأدب والسلام 

"هنا 💔 وهناك"

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 

"هنا 💔 وهناك"

هنا وطني

وفي قلبي ينبض وطن

هنا جسدي

وفي جسدي ينمو شجن

هنا نفَسي

وفي نفَسي هواء سكن

هنا رايتي

وأتطلع  لذاك العلم

هنا مولدي

وجدّي في حيفا اندفن

هنا بيتي

وهناك  مفاتيح السكن

على صدري 

من سنين من قديم الزمن

وبابه بالعبرية

نُقش عليه واندهن

وبالعربي

تاجروا به وقبضوا الثمن

هنا هويتي

وشراييني تزحف بلا هدىً

تغافلني

لتطل عبر أسوار المِحَن

الى طيني

الذي جُبل من تراب وطن

ويقيني

باللحاق بها  اذا ما الظرف أذن

بين هنا وهناك

معلّقة روحي على سقف الزمن

بين أرزة وزيتونة

أنشد  كلّنا للوطن للعلا للعلم

فلسطينية الجذور

لبنانية الفِنَن

فاطمة البلطجي 

لبنان 💔 صيدا💔 حيفا

توثيق: وفاء بدارنة 




*** غيوم بيضاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غيوم بيضاء. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة العلوي 

*** غيوم بيضاء. ***

غيوم بيضاء

في البحيرة

تتراقص البجعات

**********

غيوم بيضاء

حقول الياسمين

يغازلني العطر!

**********

غيوم بيضاء

الحائط المقابل

حلازين ملتصقة !

**********

غيوم بيضاء

تملئ السماء

نذف الثلح

**********

غيوم بيضاء

أحلام تتماوج

بركة سراب !

**********

غيوم بيضاء

قلوب الصبايا

تخفق للمجد !

**********

بقلم : فاطمة العلوي

توثيق: وفاء بدارنة 




***  SIN TI. ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** SIN TI. ***

Fausto Hernández Ramos

UN ESPACIO DE EXPRESIÓN

***  SIN TI. ***

Con el correr de los años amor mío, 

he perdido la esperanza,

cabizbajo y con frio,

pongo mis errores en la balanza,

pesan más que, las buenas acciones,

en mi alma, ya no hay templanza.

Sin ti, el invierno es más frio, 

sin ti, la pasión está mermando,

sin ti, ya no canto, ya no río,

y el amor se está acabando,

sin ti, las mañanas sin rocío,

sin ti, mi mirada de tristeza,

sin ti, ya mis labios, ya no besan,

en mi cuerpo la pereza,

la nostalgia por rezar,

y lograr esa proeza,

de llegarme a levantar,

de las drogas y alcoholismo,

que me van a exterminar.

Tengo esta oportunidad, 

que, me brinda mi familia,

perderla, sería una ruindad,

es por medio de un proceso,

del cual, tengo necesidad,

haciendo un ciclópeo receso,

con todos los que hoy convivo,

dejaré de ser ese preso,

del alcoholismo y drogadicción,

que acaban con mi imaginación,

sufro, lloro y no rezo.

Por falta de atención, 

a mi familia y amigos,

llegando a la conclusión,

que es el único medio,

para alcanzar comprensión,

gracias por todo señores, 

es todo lo que ahora escribo,

sin ti, se terminó el olvido,

de los Dioses y los hombres,

por las cosas que he, vivido.

Título: SIN TI

Autor: Fausto Hernández Ramos

Oaxaca-MéxicoDocumentation: Wafaa Badarneh




*** غيوم عاصفه. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غيوم عاصفه. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد قاسم ابو ثائر 

*** غيوم عاصفه. ***

تبكي على عليائنا العلياءُ

وتعوذ فينا بالحدا الخنساءُ

سَخرت بنا كل الشعرب وليتنا

نالت علا أفواهنا الصمَّاءُ

أين العروبة في مخاضٍ تشتكي

وبنو العروبة كالنعاج ثغاءُ

لا نستحي من نومنا وسباتنا

وصُراخنا للعالمين رجاءُ

وسيوفنا في غمدها قد عابها

صدأ العمالة والخيول خواءُ

فأبو عبيدة زارنا في حلمنا

فتمرَّدت من بعده الصعداءُ

وطن العروبة بُعثرت أشلاؤه

وصراخنا ياحسرتيَّ عواءُ

استيقظي يا أمتي وتنهَّدي

فرجاؤنا أن تنتهي الظلماءُ

ونجوم ماضينا تجافي حاضراً

وخيولنا يا حسرتي عرجاءُ

أبقى بحلمٍ أن تزول غمامة

ويزول ليلٌ قد عوته جراء

فتعود للشطآن كلُّ مراكبي

ويصير للطفل العزيز فراءُ

فعلى بيادرنا نصلي غلَّةً

لتعود بعد ظلامنا الأضواءُ

بقلم : محمد قاسم أبو ثائر

 29/9/2024

توثيق: وفاء بدارنة 



*** سطوة الليل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سطوة الليل. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد جاسب 

فؤاد چاسب.  العراق

*** سطوة الليل. ***

في تمام الساعة الواحدة

بعد منتصف الليل 

حيث تبسط السكينة هيمنتها على النفوس

وتسكن الأرواح محل التقوى

تنطفئ الانوار بداخلي

ليعم ضجيج الحرمان

وينسكب خمر النسيان

من قارورة احلامي

وهنا

تستيقظ اوهامي

ما كنت بريئا 

حين ارتكب القلب جريمته

حين أطاح بكبريائه

عند ناصية النساء

واطفأ ماء لهاثه

بنار الجبروت المعتمة الضياء

فكيف للنساء أن

تموت في القلوب

وكيف للقلوب أن 

تموت في المساء

اسئلة خرساء

وأمنيات لاترى عمياء

الكل نائمون في المساء

إلا الذين انتفظو 

يعوون كالضباء

أحلامهم جرحى

بلا رداء

فأي فصل كان اقسى......جميعهم

الصيف والربيع والخريف والشتاء 

فالورد قد يموت

ويسقط الرمان فوق

الارض صامتا

والبرتقال باكيا

والتين والزيتون والتوت

كأن ذاك الليل في ظلامه التابوت

فقد تساوينا معا

الفضة المزجاة بالاحجار

والذهب الممزوج

بالياقوت

وصرخة الوليد في الولادة

وصرخة الضمير عسرا حينما يموت

  بقلم:  فؤاد چاسب.  العراق

توثيق: وفاء بدارنة 




ياغائبا في الذاكرة نجواه

النادي الملكي للأدب والسلام 

ياغائبا في الذاكرة نجواه

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 

ياغائبا في الذاكرة نجواه

افسدت علي نومي شكواه

يمر طيفه في الخيال

فاكون له سلواه

سلب قلبي معه

ربي من فوق يرعاه

لن انساه يوما

سكن في القلب هواه

وان بعدت بيننا المسافات

تظل عيني ناظرة ترعاه

ان سمعت انه شكى

عن بعدي يدي ترقاه

بلغ النوى مني

اني اطير لمنفاه

اظل خادم له

وبكلتا يدي ارعاه

اسائل النفس احيانا

هل انا سلواه

حبه رسى على قلبي

كيف الخلاص من بلواه

بقلم : فتحي الصيادي 

توثيق: وفاء بدارنة 


السبت، 28 سبتمبر 2024


*** أنا أرضُ الأغاني. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنا أرضُ الأغاني. ***

بقلم الشاعر المتألق: د حاتم جوعيه 

*** أنا أرضُ الأغاني. ***

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين -

(( للمسابقة  الشعرية    ))

لقد أعجبني هذان البيتان من قصيدة  للشاعر المخضرم حسان بن ثابت الأنصاري يمدح فيها النبي محمد عليه الصلاة والسلام  .

( وأحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني = وأجملُ منكَ لم تلدِ النساءُ

خٌلقتَ مٌبَرَّأ من كلِّ عيبٍ = كانكَ قد خُلِقتَ كما تشاءُ )

فنظمت هذه القصيدة ارتجالا ومعارضة لقصيدة حسان :

فتاتي أنتِ عُمري والرَّجاءُ = وأنتِ الفجرُ يسطعُ والضّياءُ

وإنَّكِ   مُنيتي   وَمنارُ روحي = وَفيكِ الطهرُ يسمُو والوَفاءُ

وَلم أرَ مثلَ حُسنِكِ يا حياتي = ومثلكِ أنتِ لم تلدِ النّسَاءُ

وَإنِّي شاعرُ الأوطانِ أبقى =  مع الأمجادِ والشّمسِ التقاءُ

أنا أرضُ الأغاني وَهْيَ تزهُو =  وَمن زنديَّ يَنْبَعِث   الشّذاءُ

أحبُّكِ كم أحبُّكِ يا فتاتي  = بدونِكِ    كلُّ أيامي شقاءُ

سأبقى مع لهيبِ الشَّوقِ فُلًّا = وَمُنتظرًا متى يأتي اللقاءُ

بقربكِ    تنتشي أزهارُ عُمري = وَبُعدُكِ للمُحِبِّ هُوَ الفَناءُ

إلى عينيكِ فانطلقتْ قلوعي = وحيث أكونُ يزدادُ الرّخاءُ

وفي عينيكِ تاريخي  وَفنِّي = ومن عينيكِ  كم يحلو النداءُ

أنا صرحُ الفنونِ بلا مراءٍ = وللمكلومِ .. في شعري العزاءُ

أنا ربُّ المثالثِ والمثاني = وتجري لي   الأمورُ  كما  أشاءُ

أعَدَّ   اللهُ  للشعراءِ  منِّي = صواعقَ ، والجميعُ لها انحناءُ

وسيفي  دائما  أبدً ا  صقيلٌ = وللحَمقى  يكونُ  بهِ  الشفاءُ

وشعري  الدرُّ  والذهبُ المُصَفّى =   وتمطرُهُ المدائحُ والثناءُ

وَ "حسَّانٌ "   وأفذاذ  عظامٌ  = فلو  بُعِثوا  لأشعاري   اقتداءُ

جريرٌ والفرزدقُ مع أبي الطيْ = بِ صيتُهُمُ   سيحدُوهُ الخفاءُ

أنا ملكُ القريضِ وَفُقتُ عصري = وَقولي الصّدقُ ما فيهِ مِراءُ

أنا ربُّ القريضِ وكلِّ فنٍّ =  وَفيَّ المُنتهَى والابتداءُ

لكلِّ مَنارةٍ وَلكلِّ  عِلمٍ = على طولِ المدى  ألفٌ  وَياءُ

إلهُ الشِّعرِ في   زمنٍ   عصيبٍ = وَفيهِ الخيرُ وَلّى والسَّخاءُ

وِشعري ساحرٌ كعقودِ دُرٍّ = وَيحلو الشّدوُ فيهِ والغناءُ

يُجَسِّدُ كلَّ أحلامي وَحُبِّي = وَغيري نظمُهُ دومًا هُراءُ

وَفي التجديدِ نبراسُ الأماني =    بإبداعي   سيرتفعُ   اللواءُ

" شكسبير" و" نيرودا " و" لوركا " = وَ"خيَّامٌ "  لهُمْ   نعمَ  العطاءُ

مشيتُ على  خطاهِمْ  فُقتُ  عصرًا = تهاوَى   الفنُّ فيهِ لا رجاءُ

وهذا عصرُ لكعٍ   وابنِ لُكعٍ = وفيهِ   العُهْرُ   يطغى   والوباءُ

وإنِّي للسلامِ أتيتُ أدعُو = وَللظلّامِ في سيفي الجزاءُ

تَحدَّيْتُ الرزايا والمنايا = وَلم أحفلْ إذا جاءِ القضاءُ

"على عَجَلٍ كأنَّ الريحَ تحتي " = كأنَّ الشّمسَ من نوري تُضاءُ

هي الأمجادُ قد خُلِقتْ لمثلي = لأجلِ مبادِئِي زادَ البلاءُ

وإنَّ المرءَ بالأخلاقِ يسمُو = تُحلّيهِ الكرامة والإباءُ

وَمن باعَ المبادىءَ خانَ أهلا = فلا حِسٌّ لديهِ ولا حياءُ

غدًا لمزابلِ التاريخ يهوي = عذابُ جُهنَّمٍ فيهِ اكتفاءُ

وَإنِّي في المَعامِع   مُشْمَخِرٌّ  = عنِ الأوغادِ قد ينضُو الطلاءُ

شعاريرٌ لأشعاري سجودٌ = وَنُقّادٌ وَحجمُهُمُ الحذاءُ

شعاريرُ البلادِ لفي انحطاطٍ = وَإنِّي من جنونِهمُ بَراءُ

وَإنَّ الفنَّ من بعدي يتيمٌ = وَكلُّ الشعرِ مِن دوني هُرَاءُ

وَإنِّي  جئتُ   مِن كونٍ بعيدٍ = إلى أرضٍ  يُدَمِّرُهَا  البلاءُ

مَجرَّاتٍ قطعتُ وَجئتُ أدعو = إلى سلم .. ليرتحل الشقاءُ

نبيًّا جئتُ في زمنٍ عصيبٍ =  وَمُنطلقي لربِّي   الولاءُ

وَإنَّ الحقَ لا يُعلى عليهِ = وللأوباشِ نبذٌ بل جلاءُ

وأجوائي  المحبّة لا سُمُومٌ = ولا لؤمٌ ولا شيىءٌ مُسَاءُ

يُعَمِّدُنِي الضياءُ   وكلُّ   طهرٍ = وَغيري قد يُضَمِّخُهَ الخراءُ

وحيثُ أسيرُ يأتي السعدُ دومًا = طيورُ الحُبِّ ترتعُ والظباءُ

وكم غيداءَ قد هامتْ بحُبِّي = عذارى الشعرِ من دوني إماءُ

أنا ربُّ المثالثِ والمثاني = بجوِّ الفنِّ كم يُلقى  الهناءُ

ربيعُ العمرِ أيامٌ وتمضي = زمانُ الرَّغدِ ليسَ لهُ  بقاءُ

هيَ الأقدارُ تسلبنا الأماني = ونمضي للأمامِ فلا وراءُ

لبسنا كلَّ مكرمةٍ وَفخر = وهذا دأبُنا نعمَ الرِّداءُ

على أطلالِ تاريخ عريق = سكبنا الدمعِ كم طالَ الثّواءُ

وكم من دِمنةٍ تبكي بصمتٍ = وتلتحفُ السَّماءَ فلا غطاءُ

ديارٌ لم يَعُدْ فيها مُقيمٌ = ولا يُلفَى لأهليهَا فناءُ

وغابَ الحقُّ وانطفأَتْ شُموسٌ =  وهلْ   يُجدي نداءٌ أو دعاءُ

وطالَ الليلُ وانتكسَتْ نجومٌ = وَغابَ     الأكرمونَ   الأتقياءُ

مشينا في صحاري التِّيهِ   دَهرًا = وزادَ  الهَولُ   ماتَ  الأنبياءُ

وشعري للنضالِ .. لكلِّ حُرٍّ = لأوطانٍ تُعمِّدُهَا الدِّماءُ

وَللحُرِّيَّةِ الحمراءِ بابٌ = يُخَضِّبُهُ الرجالُ الأوفياءُ

إلى عرقِ الثَّرى وَشَجَتْ عُروقي = وَروحي إنَّ موطنهَا السَّماءُ

لنا لغتانِ من وردٍ وَقمحٍ = وتبقى الروحُ يغمُرُهَا النقاءُ

لنا جسدانِ من نورٍ وطهرٍ  = لاجلِ الحقِّ أنفسُنا الفداءُ

لنا الآلاءُ  لا تُحْصَى وإنَّا = لأمجادٍ   سُمُوٌّ   وارتِقاءُ

ولا  تثني   مطامحَنا   صعابٌ = وَمسلكُنا وَمنهجُنا العلاءُ

تظلُّ قصيدتي نبراسَ شعبي = وَيُترعُهَا التألُّقُ والبهاءُ

مُعَلّقتي سَتمْحُو كلَّ قولٍ = لأحرارِ الدُّنى فيها ارتواءُ

لكلِّ مُتيَّمٍ صَبٍّ عليلٍ = لكلِّ مُلوَّع فيها الدواءُ

مُخلَّدةٌ حروفي كلَّ عصرٍ = ومن جيلٍ لجيلٍ لا انقضاءُ

وفي مدحِ الرسولِ أزيدُ قدرًا = ومن مدَحَ الرسولَ لهُ الثناءُ

وَمَنْ مَسْعَاهُ دربُ الحقِّ دومًا = فمنزلهُ ومسكنهُ السَّماءُ

نبيُّ الحقِّ يهدينا سبيلًا = صراطُ الربِّ  كم فيهِ الرَّجاءُ

نبيُّ الحقِّ يعطينا سلامًا = وهديًا للقلوبِ ولا خفاءُ

وَعَلّمنا الفصاحة  فارتقينا = أحاديث لهُ فيها الشفاءُ

أبو الزهراءِ للدنيا ضياءٌ = ومِن أنوارهِ كان ارتقاءُ

ولولاهٌ لكنَّا في ظلامٍ = وما كان الرقيُّ ولا الصَّفاءُ

فجهلُ الجاهليَّةِ كان يطغى = وكم سُفِكتْ وكم سالتْ دماءُ

قبائلُ في البداوةِ لا نظامٌ = وبالإسلامِ قد زالَ العِداءُ

فقوَّمَ أمَّةً من بعدِ جهلٍ = وما عادَ اعْوِجَاجٌ والتِواءُ

شعوبُ الأرضِ رضِ كانتْ في ضِلالٍ = وبالإسلامِ قد عَمَّ الرَّخاءُ

شعوبُ الأرضِ منهُ فاستنارتْ = ومن إيمانِنا  كان العلاءُ

وحضارات بنيناها ستبقى = بها الأكوانُ والدنيا اقتِداءُ

بأندلسٍ لنا أمجادُ فخر  = وعِلمٌ غيرُنا منهُ استِقاءُ

نشرنا العِلمَ في شرقٍ وغربٍ = ولولانا لما كان ازدهاءُ

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل 

توثيق: وفاء بدارنة 




***  تسألني..؟!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تسألني..؟! ***

بقلم الشاعر المتألق: محمود عمر 

***  تسألني..؟!  ***

*********

لما لم تعد تكتب 

عن العشق والعاشقين...؟! 

كل حروفك أرتدت السواد 

فجائت كلماتك بثوب 

الحزن الدفين 

تبكي حروفك وتبكينا 

وتئن كلماتك من لوعة 

القلب الحزين 

آهكذا حياتك حقاً...؟! 

ولما تركت نفسك للأحزان...؟! 

تأسرك... تدمرك... 

وكنت أنت السجن والسجين...!! 

حطم قيود الأحزان وتمرد 

أنج بنفسك 

من بحر الموت اللجين...!! 

فقلت لها: 

إلى أين الهروب...؟! 

وكل شيء في دنيايا ذميم 

لم أرج الدنيا يوماً 

ولم تهبني يوماً حميم 

فقررت الفرار منها 

إلى رب غفور رحيم...!! 

بقلم : محمود عمر

توثيق: وفاء بدارنة 




***  طريق ملتوية. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** طريق ملتوية. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد دومو 

***  طريق ملتوية. ***

( خاطرة) 

من على طريق كانت مغرية! 

وعرة المنال وملتوية.. 

سلبت فضولي ذات يوم

من أيام الشباب والاندفاع

قبلت فيها حتى من لا يفهمني! 

وتركت الاستعانة بالخبير

استشهدت على إثرها كل آمالي

اجتثت جنبات هذا المسار

وبقي الفراغ والتيه والضياع

سرت البارحة في هذه الطريق

وراء انبعاثات صور السراب

أتجرع الآن مرارات الحياة

متشبثا بسلاح الصبر والنسيان

لقد حاصرتني كل الأوهام

طيلة كل الصباحات الباكرة

لم أحاول الفطنة بها وتركها

في لحظة من لحظات البناء! 

عندما كانت بجانبي وفرة السبل

كنت غبيا عندما سلكت غمارا

ما جنيت على إثره إلا الأتعاب

جرفتني التيارات الآن مرغما

أتذكر خيبة أحداث الماضي

شيء من الحسرة والألم 

وتراكم الأوجاع والأحزان

أعيش وحيدا 

ما تبقى لي في الحياة من أيام

-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 


*** سَئِمْنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سَئِمْنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** سَئِمْنا. ***

دعوا الإنْسانَ في وطني يَقولُ

فإنّ الصّمْتَ تَبْغَضُهُ العُقولُ

نَشأْنا في ثقافَتنا رقيقاً

وقدْ سُحِبَتْ منً القِيَمِ الأصولُ

نُقادُ إلى الأمامِ بِلا مَصيرٍ

كأنّ الشّعْبَ يَحْكُمُهُ المَغولُ

فلا تَخْشَ التّسَلُّطَ والتَقيهِ

وكنْ رَجُلاً كما وقفَ الفُحولُ

سيأْتي بَعْدنا جَيْلُ التّحَدّي 

فَيَصْنعُ بالإرادةِ ما يَقولُ


نُريدُ تَحَرُّراً يُنْهي العبيدا 

لِيُصْبِحَ شَعْبُنا شَعْباً جديدا

سَئِمْنا منْ تَمَلُّقنا قروناً

كأنّ الشّعْبَ قدْ أمْسى بليدا 

يُباعُ كما المَواشي باحْتِرافٍ

ويُسْحلُ مَنْ بدا بَشَراً عَنيدا

أصابَ شُعُوبَنا سَقَمٌ خَبيثٌ

وجَرَّعَها تَخَلُّفُها المَزيدا

وليسَ هُناكَ مِنْ أمَلٍ قَريبٍ

ونَحْنُ كما ترى بشراً عبيدا

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي 

توثيق: وفاء بدارنة 



*** اطيافك تمر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اطيافك تمر. ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 

*** اطيافك تمر. ***

------------

رغم اني احاول نسيان

ما كان بيننا

واجهد النفس محاولا طمسها

بعد ان تعاليت

ونصبت لك عرشا زائفا

واخذت منه تحكم

ترأى في نفسك انه عرش

وجالت نفسك ان تتمايل فخرا

واني عنك مائل

نسيتك في صحوتي

وكنت لك جافيا

قاطعتك  الوصل

لا افكر الا بحاليا

الا ان اطيافك تمر قسرا

وانا منك خاليا

اطياف احلام

تحكي قصص الايام الخالية

وتمر احيانا في خلوتي

واصحى منها شاردا

يامن زهوت بنفسك

وتماليت في مشيك

وادنيت لي المقام

وكانت لي شبه احلام

ولكن تماديت وقلت ياسلام

انا عزيز النفس

ذو كبرياء

كما امر رب السماء

احمل في روحي وفاء

ا نما تدعوا اليه شقاء

تمر اطيافك حصرا

عندما يتيه عقلي

ونائم لا املك امري

فحبك في خبر كان اصبح

لا ازيد ولا اشرح

انما بحياتي امرح

بقلم...... فتحي الصيادي

توثيق: وفاء بدارنة 



ودعت روحي    فؤادا ودعك 

النادي الملكي للأدب والسلام 

ودعت روحي فؤادا ودعك 

بقلم الشاعرة المتألقة: ازدهار مرعي  

ودعت روحي    فؤادا ودعك 

داعيا ربي   بأن أبقى معك


كم بكت عيناي من ذاك الهوى

ودموعي قد تلاقي مدمعك


خافق قلبي    بمن فيه هوى

لن يجافي من بروحي أودعك


وكأني من فراق     و جوى

 هاجر دربي فدمعي شيعك


كنت بدرا في ليالي ظلمتي

شاء ربي في مسائي أطلعك


أنت نور    في حنايا أضلعي

وسنا نجم      بليلي أرجعك


لا تغب يوما فإن طال النوى

رحت أدعو  أن أجاري أضلعك

بقلم : ازدهار مرعي

توثيق: وفاء بدارنة 




La melodía de los pétalos

Royal Club for Literature and Peace 

La melodía de los pétalos

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México

Poesía romántica 

La melodía de los pétalos 

Sentimiento vivo en la primavera

al ver el movimiento de la armonía,

mi mente callada se deja abrazar

por este viento de flores cálido.

Mantos de alegría son las rosas 

que entran en estas caricias,

mi mente se pinta de colores

al encontrar una linda emoción.

La inseguridad pierde su fuerza

al ver la libertad enfrente de mí,

sanado desde adentro me siento

cuando encuentro la pieza faltante.

Es una melodía encontrar tranquilidad

al estar viviendo una sinfonía,

esta vida se pintó de color azul

cuando abrace la ternura de la vida.

documentation : Waffaa Badarneh