الجمعة، 31 مايو 2024


قصيدة بعنوان  :  العبور الأخير 

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة بعنوان : العبور الأخير 

بقلم الشاعر المتألق: خالد سليم الهندي 

قصيدة بعنوان  :  العبور الأخير 

يا الله لطفك فيهم  ( خيامهم تحترق ) .. اللهم خفف عنهم فهم ضعفاء.. يا الله  ( ر.ف. ح )

بقلم  : خالد سليم الهندي 

اليوم  : الأربعاء  ؛  ٢٠٢٤/٥/٢٩


وَعابِرٌ بين  زِقاق الموتِ يَجُرُّ آلامهِ..

يُلَملِمُ رُفاتَ القَصفِ ما كانَ يَسمَعُ

وفي العُبور  الأَخيرِ  تَسيلُ  دِماؤهُ..

فَيهوى العُبورُ على أَثيرِ ما يَجمعُ

وَيخرجُ مِنهُ الآهُ  مُتلبّدٌ بِ جِراحِهِ..

يَدورُ على مَهالكِ الموتِ  يَتجرّعُ

يَشتاقُ وبينَ ضُلوعِهِ  مَدارٌ سَاكِنٌ..

كأَنّه في تَلاقي الموتِ  يَتموضَعُ

يُحلّقُ  فوقَ سَتائرِ القَهر  وَعُبورُه..

ماكانَ يُثني الجِراح يأنُّ وَيدمَعُ

في كلِّ  واصِفات الدّهرِ لهُ  مَعبَرٌ..

يُباعِدُ  بين جِدارِ الموتِ  فَيُقمَعُ

وَخُطاهُ تَشوخُ  حينَ يَثقُلُ الهوى..

أَوّاهُ  ما بينَ النُّزوحِ  وما يُوجَعُ

كأنّهم حينَ تلاشَت غِيَمُ حُطَامِهِم..

تَنازعُوا أَفواجاً جُموعاً لا تَرجِعُ

وَهُلاةُ  التّشرُّدِ   أطبقَ   بِأَحمَالِهم..

فتفحّمَت  عِظامُهم  سَفّاً  تُقمَعُ

ما عادَ طعم الحَياةِ يؤُمُّ خِيامهم..

ما أَنثرَ الزّهرُ أَوجاعاً بِما يَجمَعُ

بقلمي  :  خالد سليم الهندي

توثيق: وفاء بدارنة 




بماذا ستأتي به  الأيام؟

النادي الملكي للأدب والسلام 

بماذا ستأتي به الأيام؟

بقلم الشاعرة المتألقة: فوزية الخطاب 

بماذا ستأتي به  الأيام؟

ما الذي سيتغير...؟

لو أن القدر لم يعبث بحياتي!

لو... أنني خرجت من كينونتي شارداً

دون حياة... دون أمل

دون صاحب ... أو خليل

أتساءل... ماذا  بعد؟

وهذا حالي... وهذا واقعي

ولم كل  هذا... ومن كان السبب؟

أنظر للأفق... وكلي اغتراب...

تأكل لحظاتي... 

أنياب التوجس والخوف

 أطلب... اهدافي... بصدق

 لأصل... وأستمر في العيش 

وأنجح... وأسمو

ستمضي بي الأيام 

تحملني إلى المجهول 

باحثاً عن نصفي المفقود...

حبيب... سيأتي  يأسرني 

ربنا في المستقيل القريب

سأصبو الى نجمة ...

سأستقر في جوهرها 

وينبعث نور ساطع... من جديد

يبدد ظلمة خيمت على المكان

تزين الطرقات... تنير الليالي

هل لي أن أبدأ من جديد...؟

أرسم العالم بريشة فنان

بمسحة من حب ... 

وأنثر فيه عطر الزهر وجمال الورد

سأبحث عن كينونتي 

في العالم الجديد  الذي رسمته

أجلو عن عيني رمداً... وغشاوة

وما أصابها من سواد

سأخرج إلى العالم  

أزررع الأمل ... وأحمل بوصلتي

أكتب للحب... للحياة.

بقلمي فوزية الخطاب 

 06.05.2024

توثيق: وفاء بدارنة 




{ دعـابـاتِـي }

النادي الملكي للأدب والسلام 

{ دعـابـاتِـي }

بقلم الشاعر المتألق: زيدان الناصري 

{ دعـابـاتِـي }

جاءَت لعينيَ عينٌ في خـيالاتي

               تُداعِبُ القلبَ أيـّامَ الرجاءاتِ


مـاذا أقـولُ لعينٍ عـَزَّ طالِعـُهـا

          سِهـامـُهـا النـار مَوقودُ احتراقاتي


رُميتُ من نظـرةٍ ما كدتُ أبصِرها

        حتى رأتـني صـريعـاً في انهياراتي


تأبَّـطَ الرِمشُ سهمـاً كادَ يقـتلني

       لولا( الردى ) قد طوى أكفانَ لذّاتي


في كُلِّ رِمشٍ لهـا سَهـمٌ يُـداعِـبُني

              نـارٌ تـُداعِبُ أحـلامَ الطفـولاتِ


مالي أرى العين لا تـأتي بواقِِعـةٍ

       كيْ اسـتفيقَ بموتي في انصهاراتي

.........

رأيتُهـا مـَرَّةً مـا كِـدتُ أنظــرهـا

       حتى تـَغشـّى عيوني سَيلَ عبراتي


فَقـُلتُ يـا ويلتي هـذي بواحِدةٍ

         قـد مـزِّقَ القلبُ من أشلاءِ مرآتي


سَـلوتُ عمـريَ لَـم أُسعـَفْ بقاتِلتي

           لـَرُبمـا تُسعِفُ الدُنيـا جِـراحـاتي


هذي الجـِراحات تتلوهـا مـُعـَذبتي

           في كُلِّ يـومٍ أراهـا في تِـلاواتي


أمْ أنـَّهـا تـَلتقي مردودهـا أُذنــي

           لا رَدنـي اللهُ مَجـروحَ اللقـاءاتِ


في أيِّ عـَينٍ أنـا أبغي مُغازَلتي

         عينِ الحـَبيبـَةِ ؛ أم عينِ العـداواتِ


لا ذيْ ولا تِلك' قـد أفقـدتني أملي

    من يـوم لُقيـاكِ قـد ضاعتْ حِساباتي


في كُلِّ عـامٍ أرى روحاً تُعـانِقُني

       تُلقي الحـَنينَ جَحيمـاً في عِناقـاتي

.............

رجـوتُهـا ليـلَةً كـانت مُعـذبتي

          قـد غـادرتني تعيساً في عذابـاتي


قـد عـَذّبتني بِنـارٍ دونهـا ومَـضٌ

          جـَمرٌ تـَلظـّى بـِـهِ قَلبي بِحسراتي


أكانَ مـوعِـدُهـا في لحظِ تَعريتي

         من كُـلِّ شيءٍ سِوى أبقى بِعاراتي؟!


حتى الكـلام الذي قـد كُنتُ أنظمهُ

          شِـعراً لَقـد بـاتَ مَشـؤوماً بأبياتي


بـاتَ الهـوى كُلـَّمـا ألقى مُعذِبَتي

              يَهِيمُ بَغيـاً بِلُقيـا كُلَّ مـأســاتي


هـل تَرحـَم القلبَ يـوماً من قساوتها

            أم أنهـا اجـترّتِ البلـوى لآهــاتي

..........

رأيتـُها ظهـرَ هذا اليـوم ماشِـيــةٌ

            تـَرنـو إلـَيَّ بِعـَينٍ من سَمـاحـاتِ


بيضـاءُ في وجـهِهـا ؛ سوداءُ ملبسها

      قـد أظهـرَ الضـِدُّ موصوفَ الجمالاتِ


كأنّمـا الشمسُ نـالت من مَطالعهـا

             نــوراً ونـاراً - ونـالت كُلَّ أنـّاتي


لمـا دنـوتُ لهـا أبصـرتُ نظـرتهـا

            أُسِـرتُ منهـا بقـَيـدٍ من دنـاءاتي


هـذا هو القلبُ مسـْلوبٌ كذا بصري

       والعقـلُ قـد تـاهَ :هـل تدري مُعاناتي؟


لن يبـقَ مِنـِّي سوى جِسمٍ تـُسَيِّرُهُ

             أحـلامُهـا علـّهـا تـَدري نِـداءاتي

...........

ذابَت بهـا الروحُ مَمزوجٌ بهـا جَسَدي

                 لا قــدَّرَ اللهُ أيـّامَ الفـِـراقـاتِ


رجـوتُ ربـّي بأن ألقـى مَحبتهـا

      قـد طـَوَّقـتني بمـا لَم يُطفِ جَمـراتي


وإنـَّـهُ قــدري أبقـى أُنـاشِـدُهُ

           لِيُـذهِبَ الحـُزنَ عنـّي بـالمسـَرّاتِ


حتـى يكـونَ لقلـبيْ قلبُهـا شغفـاً

           وقلبُهـا عنـدَ قلبي في انشغافاتِي


ورحهـا عنـدَ روحي خيرُ مؤتمـنٍ

          إذ أنَّ روحـيْ لهـا خـيرُ ائْتِمـانـاتي

بقلم : زيدان الناصري

توثيق: وفاء بدارنة



   

قصيدة - لايصدأ الألماس . 

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة - لايصدأ الألماس . 

بقلم الشاعر المتألق: سمير صقر 

قصيدة - لايصدأ الألماس . 

الطيرُ في عليائهِ ما حَوّما

              إلا  ليسلوَ  جرحَهُ المتورّما

كن مثله في النائباتِ فربّما

       ألفيتَ فيهِ على الخطوبِ مُعلِّما 

افردْ جناحكَ في السماء حمامةً 

        بهديلها  صوتُ السّلامِ تنَسّما

واجعلْ ركابَكَ فوقَ راحلةِ  الهُدى

              فإذا الفؤادُ أناخها وتوسّما

لا تشتكِ ما تشتكي منه الورى

      وانظر إلى الإحسانِ كيفَ تبرعما

واصبرْ على قدر البلا متبسّماً

             واعلم بأنّ اللهَ فيكَ تبسّما

 قرآنه الهادي وفي إنجيلِهِ 

              نورٌ على نورٍ لأربابِ العمى

الصّبر والإيمان خير وسيلةٍ

            نرقى بها نحوَ السلامةِ سلّما

فاعملْ على خلعِ السّواد وهجره

           والبسْ ضياءَك  عالماً مُتعلِّما

الفكرُ ابنُ الوحيِ مادامَ الفتى

            متفائلاً  يلقى النجاة مُنعَّما

لا يصدأ الألماس لكن أصلُهُ 

            من فحمةٍ فانظرْ إليهِ لتفهما

واجعلْ قرينَكَ ذا هدىً واستفتِهِ

       فالعطرُ ابنُ الزّهرِ والمعنى حِمى

والرَّوح والريحانُ من  أعطافهِ

          ما ضرّهُ  ظمأٌ ولا قطرُ السما

والأمر للّهِ الّذي خلقَ الورى

               وهداهمُ للحبِّ  ديناً قيّما

            بقلمي سمير صقر

               سوريا

       توثيق: وفاء بدارنة 




#إنكسارات_وإمارات #

النادي الملكي للأدب والسلام 

#إنكسارات_وإمارات #

بقلم الشاعر المتألق: عماد حسو 

#أبواب

#إنكسارات_وإمارات #

تهاجر أنفاسي من صدري كما الطيور أسراباً أسراب .. لكنها على خلاف العادة و قوانين الطبيعة لا تعود إلى موطنها في رحلة إياب. 

ترحل الأسراب دون ضجر.. لتعانق من الكواكب أحد عشر.. 

و في كل رحلة تأخذ قدر حملها من السمع والبصر.. 

و كما كل ليلة من ليالِ الإغتراب.. أبات أودع أسراب تتلوها أسراب.. إلى أن ينال مني التعب و أنام و قلبي في قلقلة و روحي في إقلاب. 

خلال حيَّزٍ من الزمن لم أدرك كيف إليه وصلت.. وجدتُني في غابة و أحمل على ظهري حقيبة و كأني ما حملت.. 

أسير منفرداً أبحث عن طريق..و ليس لي رفيق سِوى حلمي الذي به فررت.

صدفةً رأيت رجُل خلف شجرة..و شخص ثانٍ يقول له: ماذا الآن وبعد كل ما جرى؟ 

أجابه : علينا أن نبقى أحياء ..

و في هذه الأثناء.. إنتبها لوجودي و استنفرا.. 

أحدهما صاح : إقترب .... قلت: كما تشاء و ترى .

من أنت؟ ..قالها لي وهو محترس.. 

قلت : هَوَّن عليك فلست وحش مفترس. 

أجاب مُنشداً : 

*سعدي و حزمي و المهند و القَنا 

*و مقادرٌ   بلغت  و  حالٌ  حائِلُ

*إن  الملوك  مع  الزمان  كواكبٌ 

*نجمٌ  يطالعنا  ..  و نجمٌ   آفِلُ

إذا أنت عبدالرحمن بن معاوية صقر قريش..كذا رددت عليه.. لما مَثَلتُ بين يديه. 

أما أنا يا سائلي عمَّن أكون..أنا السوري الذي صُبَّت عليه كل أصناف المنون..مرَّت به بعد السبع سبع من عجاف السنون..

أعرفتني من أنا و من أكون؟!!!!

قال : إتبعني لنشَّيد تلك الإمارة..

قلت له : ماعاد لي خاطر في كل الحضارة. 

سأعود إلى بلدي الذي أنشده و يَنشدني .. سوف أزرعه و يحصدني..و سأبقى أُمَجِده و بالأحلام يُمنيني و يعدني. 

قال :إذاً ليس لنا حظ بالصحبة..فأوصل رسالتي للأحِبة...

*أيُّها  الرَّاكِبُ   المُيَمِّمُ   أرْضي

*أَقْرِ مِن بعضيَ السَّلامَ لبَعْضي

*إنَّ جِسْمي  كما  عَلِمْتَ بأرْضٍ

*وفُؤادي   و  مالِكيهِ     بأرْضِ 

هنا وصلنا الى مفترق طُرُق.

.هما سلكا طريق الغرب.

.و أنا إستقبلتُ بوابة الشرق.

  بـ🖊 #م. عماد حسو

توثيق: وفاء بدارنة 



***  اجتمعنا...***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اجتمعنا...***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أيمن الفحل 

***  اجتمعنا...***

اجتمعنا ..دون موعد أولقاء

تبادلنا النظرات ...بقلوبنا

ضحكنا ودثرنا ضجيج الحياة 

لم نتكلم كثيراََ 

اكتفينا بصوت الأنفاس 

ارتعشت القلوب وتسارع النبض

كتبَتْ ..كتبتُ ...لم نغادر 

وضعت رأسها على نسمة هواء 

وأرسلتها ....فوضعتها على كتفي

أرسلت جبيني ووجنتي على جناح

طير.....فاستلقيتُ على ساعديها

نامت .....ارجوكم لاضجيح 

ونمت بملئ عيني ......

ومازلنا في غفوة ....وصحوة 

أنتظرها لتفتح عينها 

وتنتظرني ......وأقول لها 

ياسحر العيون ...صباحك خير 

وورد وود قهوتك على منضدة

الياسمين .....AYMAN

.....محمد أيمن الفحل 

دمشق فجراََ 08.03.2024

توثيق: وفاء بدارنة 



***  تحذير :  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تحذير : ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون 

***  تحذير :  ***

سأكتب عنكَ فـلتحذرْ

وعــذراً لـلَّـذي أنـــذرْ

سأنـثـرُ فيضَ أحـزانـي

وأنـشرهـا عـلى دفـتـرْ

وأبـــدي كـلَّ  خـافـيـة ٍ

بـقـلبي بـعـدُ لم تظـهـر

لـقـد لـقَّـنـتـَنـي  درسـاً

كما الحكمـاءُ بـل أكـثـر

سـيـبـقـى طيَّ ذاكـرتـي

يـؤرِّقـنـي ولا يــضـجــر

فـإنِّـي لســت  نـاسـيــةً

ذنـوبُـكَ قطُّ لـن تُـغـفَـرْ

جـمـارُ الـنـار ِتـحـرقـنـي

وتــدعـونـي…..لأن أثـــأر

فـكـنْ مـنـِّي عـلى  حـذر ٍ

فعودي الصلبُ لا يُـكسر

فـكـم مـن لـيـلـة ٍمــرَّتْ

وعيـنـي لـم تـزلْ تـسهـر

يـطـلُّ  الـنـورُ  في  وجـل ٍ

شـعـاع الصبح قـد أسفـر

فـلا  نــومـاً  رأت  عـيـنـي

وقـلبـي بـالأسـى  يــزخـر

وأنـتَ  الآن.…..تـسـألـنـي

عـلامَ الــدمــعُ  يـاسـكَّــر

وتـعـرفُ  أنَّـكَ  الــجـانـي

وجرحي مـنكَ كـم  يـكـبـر

وأيـامـي  سـدىً  تـمـضـي

ولا  أمــلٌ بـهـا…….أزهـــر

مـنـحـتـكَ…كـلَّ جـارحــةٍ

وهـبـتُـك عـوديَ الأخـضر

وجــئــتَ  الآن  تـخـبـرنـي

بــأنَّ …..صـبـايَ قـد أدبــر

وأنـَّـك  مــضــمــرٌ  أمـــراً

وحـان الـوقـتُ كي يـظـهـر

بــلا  خـجـل ٍ…..تـكـلِّمــنـي

بـكـلِّ  وقـاحـة ٍ… تــجــهــر

وحـتـَّى  الآن ……تـنـعـتـنـي

بـأنِّـي   حــبُّــكَ…….الأكـبــر

وتـبـقـى  إذ تــدلِّـلـنـي

مـصـراً  أنَّـنـي السـكَّــر

سـأنشر خـيـبـتي يـومـاً

وأكشفُ وجهكَ الأغـبـر

لـعـلَّ الـنـاسَ تـعـذرني

إذا مـا الحبُّ قـد أدبـر

فـلا  أحــدٌ يــعـاتـبْـنـي

إذا مـالـدمعُ قـد أمـطـر

ولا  أحـــدٌ  يُـسـائــلْـنـي

لِم الحـزنُ الَّذي يـظـهـر

فـمـا أبــديــه  مـن ألــم ٍ

هـو  الـتـنـفـيس لا أكـثـر

فـعـيـن الله…… تــرقـبـُنـا

ونـحـن بـعـدلـه نـفــخـر

بقلمي لمياء فرعون

سورية -دمشق

توثيق: وفاء بدارنة 



(  شَرقيٌَةُُ عَشِقتُها  )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( شَرقيٌَةُُ عَشِقتُها )

بقلم الشاعر المتألق؛ عبد الكريم الصوفي 

(  شَرقيٌَةُُ عَشِقتُها  )

شَرقيٌَةً هَوَيتكِ  وَتَشهَدُ القَسَمات  

والطِباعُ  تَشهَدُ

يا لَلإباء  ...  كَأنٌَهُ  في كُلٌِ ثانِيَةٍ  في الوَريدِ يولَدُ

سوريَّةُُ  في طَبعِها ... أصيلَةُُ  ...  كالقَصيدِ يُنشَدُ

قَد لَوٌَحَت  شَمسُ البِلاد وَجهَها بالسُمرَةِ

في كُلٌِ حينٍ  (  سَمارُها  )  يُجَدٌَدُ

يا غادَةً نَشأت  في مَهدِ  (  كَنعان  )

سِفرُ الخُلودِ لَها  في تِبرِهِ  يُخَلٌَدُ

عَبَقُ التاريخ يَنثُرُ  عَنبَراً في وَجهِها

وفي الجَبين  نورُهُ  المُمَجٌَدُ

وكَذا  العُيونُ  كَم  تَحكي لَنا   مَلامِحُاً عن عِزٌِها

مَمالِكُُ في تُربِها  ( تَدمُرُ  )  في مَجدِها  الخالِدُ 

( والرومُ  )  على  مَجدِها  تَشهَدُ

حَضارَةُ (  باخُسَ  )  تيجانُ أعمِدَةٍ 

رُغمَ  الزَمان  لا تَنحَني أو تَرقُدُ

وفي الثرى كَم وورِيَت أوابِدُ 

وأسألو  (  قُرطاج  )  مَن بَنى صَرحَها  ...  وتِلكُمُ العُمُدُ  ؟

وعلى الساحِلِ  منَ البِلادِ (  أبجَديٌَةُُ  ) نُقِشَت

نَفخَرُ  في العالَمينَ أنٌَها الأوٌَلُ  

والمَحَبٌَةُ مِنَ (  المَسيح  )  في الرُبوعِ توغِلُ

والنَبِيٌُ  المُصطَفى  نورُهُ  رَحمَةُُ  وشَرعُنا  مَوئِلُ

يا  يَومَ  مُولِدِهِ  يُبهِجُ الكائِنات  ...   وَتُزهِرُ السُبُلُ

كيفَ لا أعشَقُ غادَةً  في هَديِهِم تَرفُلُ ؟

سوريَّتي لا تَقبَلُ الآنكِفاءّ ...  أو ذِلٌَةً  تَقبَلُ

مَحبوبَتي خَطَرَت في رَوضِها

والشَذا  ...  والعُنفُوان   يُزهِرُ ... في خَطوِها  ويَحفَلُ

تَبقين لي وطَناً  ...  يا وَيحَهُ ذاكَ الرَحيل إذ كَيفَ عَنكِ أرحَلُ ؟

تَبَسٌَمَت حَبيبَتي  وشاقَها الغَزَلُ

فأسبَلَت لي جَفنَها  ...  يا سَعدَها حينَما تُسبِلُ

بقلمي. المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية




***  أزكى الصلاة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أزكى الصلاة. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الولي حميد الشباطي 

***  أزكى الصلاة. ***

أزكى الصلاة ماالغيم ساح ْ

  أو ماسجع في الغصن قمري  

  تلوي على كل البطاح ْ

        تغوص من أعماق بحرِ  

  تعلو على كل السواح ْ

        وترتقي من كل قطرِ 

  تأتي إلى سيد الملاح ْ

    محمدٍ ماالبدر يجري 

  تغشاه ليلاً والصباح ْ

      وتلتقي بالروح تسري

  من قالها فالهمُّ راح ْ

         ومابقى ضيقٌ بصدرِ      

  والنفسُ تسعى للفلاح ْ

       والعينُ ذي بالدمع تذري          

  ياليت لي  حالا جناح

    لطرت للمحبوب بدري

 يارب أرجوكَ السماح ْ 

      إليك قدْ وكلتُ أمري

  خففْ مصابي والجراح ْ

    ونجِّني  من كلِّ عسرِ

 واملأْ قليبي باالصلاح ْ

      ياعالماً سري وجهري  

 واختمْ سلامي بالرواح ْ

      للمصطفى نوري وفخري         

 وآله ما الصبحُ لاح ْ 

أحبتي أضواء فجري

 وصحبه ملئ البراح ْ

          همْ خيرُ أصحابٍ بدهرِ 

  كلمات: عبد الولي حميد الشباطي

توثيق: وفاء بدارنة 





*** هل .. تذكرين. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هل .. تذكرين. **(

بقلم الشاعر المتألق: أحمد يوسف الحلاوي 

*** هل .. تذكرين. ***

الشاعر والكاتب والاعلامي/

الفاتح احمد يوسف الحلاوي

...

هل .. تذكرين ؟

ام .. ان السنين

قد .. 

اطفأت .. 

نار الحنين؟

دعيني ....

بكل .. لطفي

كل .. عطفي

اغرس .. إبرة

محدثا .. وخزة

في .. جدار 

الذاكره .. 

الذي .. تحتوين

عسى .. 

ولعل ...

ان .. تصحين

تفوق ..

فيك .. 

طفلات .. البراءة

يحملن .. وردا ياسمين

لا .. تنسين

إني لا زلت .. 

ممسكا ..

حبل .. ودي

رابطا .. شيطان صدي

اما .. قلت يوما

ان حبلي كم متين؟

خبريني ..

كلميني ....

ماذا .. دهاك

هل .. مات هواك؟

خبريني ..

إن كان.. قصدك

يا من اسميتك

وتيني ..

هل تقصدين

بيع .. (آيس)

في  .. حارات 

حبي ..

تخدريني ..

عفوا ....

فانا .. 

اعبد اخلاقي

اعبد ..ربي وديني

لا .. تجادلي 

لا .. تسأليني

وإن اردتي ..

انتي .. حره

سليني ...

سليني ..

هل ... تذكرين ؟؟

ام ان السنين

قد .. اطفات نار الحنين

ام ان ..السنين 

قد اطفات  .. نار الحنين

...

الشاعر والروائي والإعلامي

السوداني /

الفاتح احمد يوسف الحلاوي

توثيق: وفاء بدارنة 




تشتاق الروح للروح

النادي الملكي للأدب والسلام 

تشتاق الروح للروح

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

تشتاق الروح للروح

 علي قارعة الأيام  فقدت روحي..

وانا على قيد الحياة . 

حنين يشدني للحظات من العمر خلت . 

كانت الروح  حية ..

تقفز مع الفراشات .. .

تغتسل بندى الصباح .. .

تبتسم للفجر ..

تغرد مع عصافير الشمس ...

تزقزق حين تصافح ..

نفسها .. 

اشناق لروحي وهي تجمع الورود....

وتحفظها في  دفتر الذكريات...

اشتاق لروحي الجميلة ..  

التي ما هزتها الرياح    

ولا كسرتها الايام .. 

احن لبراءة ايام حسبتها ستظل .  

رحلت بلا موعد ..

هربت قبل ان نكتب شيئا من تفاصيلها .  

اشتاق لنفسي  في ذاك الزمان ...

لم تعد  الروح كالروح ..

تبعثرت اوراقها ...

ضللت  الطريق فهل يعود الزمان

واعود ..        

    بقلمي كاميليا ابو سليم

توثيق  : وفاء بدارنة 



"مقبرة الأوباش " .....!

النادي الملكي للأدب والسلام 

"مقبرة الأوباش " .....!

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي 

"مقبرة الأوباش " .....!

قُلْ للَّذي صَفَّفَ الأوْراقَ في الكيسِ

       للْعيدِ ،  يختارُ  بَينَ الضَّأنِ والتِّيسِ


هلَّا الْتَفتَّ إلى مَا ثَارَ في رفَحٍ

         من قاصفٍ  شَنَّهُ مَسخُ النَّسانيسِ


صَبُّوا بِهِ حِمَمَ الأحقادِ لافِحةً

        تَرمي لهيبًا علَى الأحياءِ والخيسِ


اِسْتَهدفُوا عُزَّلًا  ما كانَ ذَنبهمُ

            سِوى نُزوحٍ توالَى بعدَ تَحميسِ


عاثُوا  فسَادًا  ولَا حُرٌّ يُناهِضهُمْ

       ولَو بيانًا ، وما فِي القَومِ مِن ديسِ


وإخوةُ الدِّينِ والأرحامِ في سِنةٍ

      مِن الخُنوعِ ، ومَزجِ المَدْقِ بالحيسِ


إن هامَ في رَقدةِ الخِذلانِ أكثرُهُمْ 

         فَلن يَدومَ الأسي خَلف المتاريسِ


وإن رمَى الغاصِبُ الرِّعديدُ خِرفَتهُ

               وقامَ  يُلبِسُها  فَرْوَ القناعيسِ


فإنَّ أُسْدَ الشَّرى في كلِّ مُفترقٍ 

              تصطادُ رابضةً غُفلَ العماليسِ


لا شَكَّ أن غُروبَ الكربِ  في رفَحٍ

               قَد يَشرئِبُّ  بِتفريجٍ وتَنفيسِ


وأنَّ مقبرةَ الأوباشِ ساحَتُها

          رفْحٌ ،  ورايتُهمْ تَحظى بتَنكيسِ


والنَّصرُ آتٍ ، وَوعدُ الَّلهِ تُنجِزهُ

           كتائبٌ  أحبَطتْ تَخطيطَ إبليسِ


والصُّبحُ آتٍ ، وقَد لاحتْ بوادِرهُ 

          من غزة العَزمِ ، يُزري بالكوابيسِ

بقلم : إبراهيم موساوي .....

 30   5    2024

توثيق: وفاء بدارنة 




*** ماذا بعد ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ماذا بعد ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة حرفوش 

*** ماذا بعد ***

طائرٌ أنا بين السماءِ والأرضْ

طويتُ خطوطَ الطولِ طيًا

وقاربتُ على الإنتهاءِ 

من خطوطِ العرضْ .

ألتمسُ وجه الله

فما عثرتُ إلا على ماندرَ 

من الحُبْ .

جبتُ كلَ الدروبِ فما

وجدتُ للصدقِ دربْ .

بنيتُ للأحلامِ ألفَ مدينةٍ 

فتهاوت عندَ مطلعِ الشمسْ .

طرقتُ أبوابَ السلامِ 

فأشعلت يدُ الشرورِ

فتيلَ ألفِ حربْ

وشوهت وجهَ الأرضْ 

أهيمُ على وجهي

فلا أجدُ مستقراً ولا أمنْ .

الروحُ تستغيثُ وتصرخُ 

إلامَ .. نزرعُ الشقاءَ بحياتنا

ونحصدُ اليأسَ والموتْ ؟!.


   * * * * * * * *

بقلمي فاطمة حرفوش سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 




  لماذا الحب لم يثأر

النادي الملكي للأدب والسلام 

  لماذا الحب لم يثأر

بقلم الشاعر المتألق: أشرف شبانه 

بقلمي / أشرف شبانه 

(  لماذا الحب لم يثأر  )

««ــــــــــــــــــــــــــــــ»» 

بكاها القلب واتأثر 

واضحى بعدها( أعسر) 

هيَ من أوهمة قلباً 

 بحبٍ اختفى( أضمر) 

أما تدرين يااسماء  

بأن القلب قد حذر

فلا تطوين صفحاتي 

ولكن اغلقي الدفتر 

لماذا الحظ يؤسفُني

لماذا الحب لم يثأر 

أكان البعد مسلكُها 

أم أن القلب قد أقفر

أنا ذاك الغريب وما 

علئ شأني أو اتكبر 

انا من وحي عينيها

بلغتُ بالمدى( الاطور) 

أراها كوكبٌ دُري 

تلألأ دنيتي تقمر 

جعلتُ القلب منزلةً

فعاثت فيه واتدمر 

فرشتُ الروح سجاداً 

لكي لا تنثني تعثر 

أنا في الحب مملكةٌ 

غزاها اليأس واستعمر 

أنا من لستُ أشقاها 

ولا من عاذلي أفجر

توثيق: وفاء بدارنة