الأربعاء، 14 يونيو 2023


***  لأجلِ الحُبِّ.   ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  لأجلِ الحُبِّ.   ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

***  لأجلِ الحُبِّ.   ***

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لأجلِ الحُبِّ سَهلٌ كُلُّ أمرٍ ... إذا ما غاصَ فيهِ العاشِقُونَا

يَرَونَ النّارَ بُرْدًا بل هَناءً ... وهم في غَفلةٍ يَستَرْسِلُونَا

إذا أبْدَيْتَ رأيًا في سُلُوكٍ ... لَهُمْ لا رأيَ قَطْعًا يَقْبَلُونَا

يَعِيشُونَ احْتِرَاقًا دونَ خَوفٍ ... ولا يَدْروُنَ ما هُمْ فَاعِلُونَا

يُجِيدُونَ اختِراعَ الوهمِ عُذرًا ... لهُ في نَشْوةٍ يَسْتَسْلِمُونَا

يُقالُ (الحُبُّ أعمَى!) يا عزيزي ... بِهِ قَولًا وفِعْلًا يُؤمِنُونَا

هُوَ التّعبيرُ عَمَّا في سُلُوكٍ ... شُعُورٌ غالِبٌ فيما يَرَونَا

نِطَاقُ العقلِ مَحْدودٌ لَدَيهِمْ ... بِمَفْعُولاتِهِ لا يَعْمَلُونَا

يُعِيدُونَ اعتِبارَ الحبِّ دومًا ... دِفاعًا عنهُ همْ مُسْتَبْسِلُونَا.

_________________

!- الحبُّ الأعمى: ظهرت هذه العبارة لأوّل مرّة عام 1405م في قصّة قصيرة باللغة الإنجليزية تسمّى " حكاية تاجر تشوسر " أو "قصة تاجر التاجر". وقد تمَّ تعميمُها عام 1596م في أعمال الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق